321
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله عليه السلام : «أو خاللت » من الخلّة وهي المحبّة والودّ ، ولم أرَ هذا الاستعمال في كتب اللغة ، وكفى بقول الإمام عليه السلام حجّة .
وفي القاموس : «الخِلّ ـ بالكسر والضمّ ـ : الصديق المختصّ ، أو لا يضمّ إلّا مع ودّ ؛ يُقال : كان لي ودّا وخُلّاً ، والجمع : أخلال ، كالخليل ، والجمع : أخلّاء» . ۱
سلخ ـ كنصر ومنع ـ : كشط ونزع . والمسلوخ : شاة يسلخ جلدها ، والشهر : مضى، كانسلخ . ۲
أقول : المعنى الأخير هو المراد في كلام الإمام عليه السلام .
وفي الصحاح : «صبا يصبو صبوة وصبوّا : مالَ إلى الجهل والفتوة» . ۳
وفي القاموس : «الجذّ : القطع المستأصل ، والكسر ، الاسم : الجذاذ مثلّثةً . وانجذّ : انقطع» . ۴
والرذاذ ـ كسحاب ـ : المطر الضعيف ، أو الساكن الدائم الصغار القطر ، كالغبار ، أو هو بعد الطلّ» . ۵
وفي الصحاح : «الصافن من الخيل : القائم على ثلاث قوائم ، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر» . ۶
العشار ـ بالكسر ـ : جمع عشراء ، وهي الناقة التي أتت عليها من يوم اُرسل عليها الفحل عشرة أشهر وزال عنها اسم المخاض ، ثمّ لا يزال ذلك اسمَها حتّى تضع ، وبعدما تضع أيضا . ۷
وفي القاموس : «الأشمّ : السيّد ؛ وشمّ : تكبّر» . ۸
واعتزّ بفلان : عدّ نفسه عزيزا به . ۹

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۷۰ (خلل) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۶۱ (سلخ) .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۹۸ (صبا) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۱ (جذذ) .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ (رذذ) .

6.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۵۲ (صغن) .

7.الصحاح، ج ۲، ص ۷۴۷ (عشر).

8.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۳۶ (شمم) .

9.القاموس المحيط، ج ۲ ، ص ۱۸۲ (عزز) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
320

وأرجحنّ الشيء : مال ؛ وجيش مرجحن ، ورحى مرجحنّه ، أي ثقيلة . ۱
ليلة مدلهمّة : أي مظلمة . ۲
وفي القاموس : «ادلهمّ الظلام : كثف» . ۳
وفي الصحاح : رجل حظيّ : إذا كان ذا حظوة ومنزلة ؛ وقد حظي عند الأمير» . ۴
تأهّب : استعدّ . ۵
والرواح : نقيض الصباح ، وهو اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل ، وقد يكون مصدر قولك : راح يروح رواحا ، وهو نقيض قولك : غدا يغدو غدوّا . ۶
النعي : خبر الموت . ۷
الجُناح ـ بالضمّ ـ : الإثم . ۸
والرزانة : الوقار . ۹
وفي النهاية:
في الحديث : «كان يجافي عضديه عن جنبيه للسجود». ومنه الحديث الآخر : «إذا سجدت فتجاف» وهو من الجفاء : البُعد عن الشيء ؛ يُقال جفاه : إذا بعد عنه ، وأجفاه: إذا أبعده . والجفاء : غلظ الطبع ، ومنه في صفة النبيّ صلى الله عليه و آله «ليس بالجافي ولا المهين » أي ليس بالغليظ الخلقة والطبع ، أو ليس الذي يجفو أصحابه .
والمهين يروى بضمّ الميم وفتحها ، فالضمّ على الفاعل ، من أهان ، أي لا يهين من صحبه ، والفتح على المفعول ؛ من المهانة الحقارة ، وهو مهين أي حقير . ۱۰
أقول : المناسب فيما نحن فيه ضدّ المهانة بقرينة الرزانة ؛ أي ليس صاحب الوقار والمتانة مَن تكبّر وتعظّم وأعمل في الناس الغلظ كما هو شأن الجبّارين ، بل [صاحب ]الوقار من شمّر ذيله كالعبد المهتمّ بخدمة سيّده ليحصّل رضاه .

1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۲۱ (رحجن) .

2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۲۱ (دلهم) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۱۳ .

4.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۱۵ (حظا) .

5.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۹ (أهب) .

6.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۶۸ (روح) .

7.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۱۲ (نعا) .

8.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۶۰ (جنح) .

9.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۲۳ (رزن) .

10.النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ (جفا) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 96301
صفحه از 688
پرینت  ارسال به