وفي المجمل : «أسوء الشيء : إذا تركه» . 1
وفي الصحاح : «الواي : الوعد» . 2
وفي القاموس : «الثأي ـ كالسعي ـ : الإفساد والجراح والقتل ونحوه» . 3
وفي القاموس : «اللأي ـ كالسعي ـ : الشدّة» . 4
تمّ شرح لغات القوافي ، ولنرجع إلى ما كنّا فيه .
قوله : (قد براهم الخوف) .] ح 15 / 1907 ]
بالألف المنقلبة لا بالهمزة .
في القاموس في باب الواو والياء : «برى السهم يبريه وابتراه : نحته ؛ وقد انبرى» . 5 قوله : (قوّامون على أمر اللّه ) .] ح 16 / 1908 ]
في القاموس : «قام الرجل على المرأة : مانها ، وقام بشأنها» . 6 قوله : (قطعوا محبّتهم بمحبّة ربّهم) .] ح 16 / 1908 ]
إضافة المحبّة إلى الضمير إضافة المصدر ، أو الحاصل بالمصدر إلى المفعول بقرينة الفقرة التالية . ويُحتمل أن يكون الإضافة الاُولى إضافة إلى الفاعل، والثانية إضافة إلى المفعول ؛ وفي هذا المعنى قال من قال :
ما را خواهى خطى بعالم دركشكاندر يكدل دو دوستى نايد خوش
الحبّ نار يشتعل في القلوبوتحرق ما سوى المحبوب
قوله : (وَحَشوا الدنيا) .] ح 16 / 1908 ]
ليس في كتب اللغة المشهورة استعمال «وحش» متعدّيا إلى المفعول بنفسه إلّا في النهاية قال:
فيه :
«كان بين الأوس والخزرج قتال ، فجاء النبيّ صلى الله عليه و آله فلمّا رآهم ناداهم «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
1.المجمل ، ج ۱ و ۲ ، ص ۴۷۷ (سوي) .
2.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۱۸ (وأي) .
3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۰۷ (ثأي) .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۸۴ (لأي) .
5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۰۳ (بري) .
6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۶۸ (قوم) .