ظروف المكان بمعنى خلف وقدّام ؛ وقد استعير للزمان في قولك : إنّ ما تطلب وراءَك يعني أنّ الذي تطلبه من ليلة القدر يجيء بعد زمانك هذا . ۱ انتهى .
أقول : الظاهر أنّ الوراء في الحديث الذي نحن فيه بمعنى القدّام ، والمعنى أنّ نفعي له مقدّم على نفع تجارة كلّ تاجر .
[باب القناعة]
قوله : (إيّاك أن تُطْمِحَ بَصَرَك) .] ح ۱ / ۱۹۲۰]
في القاموس : «طمح بصره إليه ـ كمنع ـ ارتفع ؛ وأطمح بصره : رفعه» . ۲قوله : (وحلواه التمر) .] ح ۱ / ۱۹۲۰]
في القاموس : «الحلواء ـ ويقصّر ـ معروف» . ۳
[باب الكفاف]
قوله : (وذلك أقربُ له منّي) .] ح ۵ / ۱۹۳۵]
أي ليس شيء يوجب قربه منّي مثل ذلك التقتير ، وبناء أفعل التفضيل من الأفعال شائع حتّى قال سيبويه وتبعه كثير منهم : إنّه قياس غير مقصور على السماع ، إلّا أنّ أهل اللغة المشهورين لم ينقلوا الإقراب بالمعنى المناسب للمقام ، أي جعل الشيء قريبا ، وبناؤه من التقريب غير متعارف ، والفقرة الآتية ـ وهي «ويفرح عبدي المؤمن إن وسّعتُ عليه ، وذلك أبعد له منّي» ـ تؤذن بمجيء الإقراب بالمعنى المذكور ، وعدم اطّلاع المشهورين من أهل اللغة ليس بغريب كما جرّبت غير مرّة .
[باب الإنصاف والعدل]
قوله : (من يَضْمَنُ لي) .] ح ۲ / ۱۹۴۸]