قوله : (إلاّ أُديل منه) .] ح ۱۸ / ۱۹۶۴]
في القاموس : «يُقال : أدالنا اللّه من عدوّنا». ۱
وفي النهاية : الإدالة : الغلبة ؛ اُديل لنا على أعدائنا ، أي نُصرنا عليهم وكانت الدولة لنا. والدولة: الانتقال من حال الشدّة إلى الرخاء» . ۲
[باب الاستغناء عن الناس]
قوله : (فَلْيَيْأس) .] ح ۲ / ۱۹۶۸]
في القاموس : «ييأس كيمنع وكيضرب شاذّ» . ۳قوله : (الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم) .] ح ۷ / ۱۹۷۳]
أي ينبغي أن يكون في قلبك أمران: أحدهما أنّك مفتقر إلى الناس ؛ لأنّ الإنسان خلق مدنيا بالطبع ، ولا غناء عن استعانة بعض ببعض في نظام معاشهم ، فهذا يزرع ، وهذا يطحن ، وهذا يخبز ، وهذا يغزل ، وهذا ينسج ، وهذا يخيط إلى غير ذلك ، ولكلّ منهم أعوان وأنصار كالحدّاد والنجّار والأبّار ، فلابدّ أن ترفع حوائجك بالاستمداد من الناس ، ولا عار في ذلك إذا كان على الوجه السائغ في الشريعة ، وإنّما العار والخسّة والدناءة في الاستمداد بغير الوجه الشرعي .
وقوله صلوات اللّه عليه :] (فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحُسْنِ بِشْرِك) [ح ۷ / ۱۹۷۳]
إرشاد إلى أنّه كيف ينبغي أن يخرج الافتقار إلى الوجود ، بناءً على أنّ المراد بالافتقار الحاصل بالمصدر، لا المعنى المصدري، فالمعنى أنّه ينبغي أن يتحقّق منك الافتقار في حالة لين كلامك وحسن بشرك، كما ورد عنهم عليهم السلام من قولهم لأهل السوق: «اقتربوا المبتاعين». ۴
1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۷۸ (دول) .
2.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۴۱ (دول) .
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۶۰ (يأس) .
4.الكافي ، ج ۵ ، ص ۱۵۱ ، باب آداب التجارة ، ح ۳ ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۹۳ ، ح ۳۷۲۶ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۴۹۷ ، المجلس ۷۵ ، ح ۶ ؛ الأمالي للمفيد ، ص ۱۹۷ ، المجلس ۲۳ ، ح ۳۱ ؛ وسائل الشعية ، ج ۱۷ ، ص ۳۸۲ ، ح ۲۲۷۹۸ .