345
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (إلاّ أُديل منه) .] ح ۱۸ / ۱۹۶۴]
في القاموس : «يُقال : أدالنا اللّه من عدوّنا». ۱
وفي النهاية : الإدالة : الغلبة ؛ اُديل لنا على أعدائنا ، أي نُصرنا عليهم وكانت الدولة لنا. والدولة: الانتقال من حال الشدّة إلى الرخاء» . ۲

[باب الاستغناء عن الناس]

قوله : (فَلْيَيْأس) .] ح ۲ / ۱۹۶۸]
في القاموس : «ييأس كيمنع وكيضرب شاذّ» . ۳قوله : (الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم) .] ح ۷ / ۱۹۷۳]
أي ينبغي أن يكون في قلبك أمران: أحدهما أنّك مفتقر إلى الناس ؛ لأنّ الإنسان خلق مدنيا بالطبع ، ولا غناء عن استعانة بعض ببعض في نظام معاشهم ، فهذا يزرع ، وهذا يطحن ، وهذا يخبز ، وهذا يغزل ، وهذا ينسج ، وهذا يخيط إلى غير ذلك ، ولكلّ منهم أعوان وأنصار كالحدّاد والنجّار والأبّار ، فلابدّ أن ترفع حوائجك بالاستمداد من الناس ، ولا عار في ذلك إذا كان على الوجه السائغ في الشريعة ، وإنّما العار والخسّة والدناءة في الاستمداد بغير الوجه الشرعي .
وقوله صلوات اللّه عليه :] (فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحُسْنِ بِشْرِك) [ح ۷ / ۱۹۷۳]
إرشاد إلى أنّه كيف ينبغي أن يخرج الافتقار إلى الوجود ، بناءً على أنّ المراد بالافتقار الحاصل بالمصدر، لا المعنى المصدري، فالمعنى أنّه ينبغي أن يتحقّق منك الافتقار في حالة لين كلامك وحسن بشرك، كما ورد عنهم عليهم السلام من قولهم لأهل السوق: «اقتربوا المبتاعين». ۴

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۷۸ (دول) .

2.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۴۱ (دول) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۶۰ (يأس) .

4.الكافي ، ج ۵ ، ص ۱۵۱ ، باب آداب التجارة ، ح ۳ ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۹۳ ، ح ۳۷۲۶ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۴۹۷ ، المجلس ۷۵ ، ح ۶ ؛ الأمالي للمفيد ، ص ۱۹۷ ، المجلس ۲۳ ، ح ۳۱ ؛ وسائل الشعية ، ج ۱۷ ، ص ۳۸۲ ، ح ۲۲۷۹۸ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
344

في القاموس : «ضمن الشيء كعلم» . ۱قوله : (يُحْرَمُها) .] ح ۹ / ۱۹۵۵] بالبناء للمفعول .
في القاموس : «حرمه الشيءَ ـ كضربه وعلمه ـ حريما وحرمانا ـ بالكسر ـ وحرما» . ۲قوله : (بغَرز راحلته) .] ح ۱۰ / ۱۹۵۶]
في الصحاح في العين المعجمة من الزاي : «الغرز : ركاب الرجل من جلد ، فإذا كان من خشب أو حديد فركاب» . ۳قوله : (أن يأتيه الناس إليك) .] ح ۱۰ / ۱۹۵۶]
بتضمين معنى الإيصال ونحوه .
قوله : (إذا عُدِلَ فيه) .] ح ۱۱ / ۱۹۵۷]
أي في العدل على إرادة الحاصل بالمصدر .
قوله : (أحْوَجَ ما يكون إليه) .] ح ۱۳ / ۱۹۵۹]
أحوج منصوب بالظرفيّة باعتبار المضاف إليه ، وضمير «إليه» للجزاء المدلول عليه ب «أجزيك» . و«إليه» متعلّق ب «أحوج» .
قوله : (حتّى ينفي ذلك العيبَ عن نفسه) .] ح ۱۶ / ۱۹۶۲]
في كلام أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة : «وإنّما اُمرنا بالنهي بعد التناهي» . ۴قوله : (ما تَدارَأ) . ] ح ۱۸ / ۱۹۶۴]
في القاموس في باب الهمزة : «تدارأوا : تدافعوا في الخصومة» . ۵قوله : (النَّصَف ).] ح ۱۸ / ۱۹۶۴]
في القاموس : «الإنصاف : العدل ، والاسم : النصف والنصفة محرّكتين» . ۶

1.القاموس الميحط ، ج ۴ ، ص ۲۴۳ (ضمن) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۹۴ (حرم) .

3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۸۸ (غرز) .

4.نهج البلاغة ، ص ۱۵۲ ، الخطبة ۱۰۵ ، وفيه : «فإنّما اُمرتم» .

5.القاموس الميحط ، ج ۱ ، ص ۱۴ (درأ) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۰۰ (نصف) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 90119
صفحه از 688
پرینت  ارسال به