ولقد أحسن من قال (بيت) :
اگر كنى ز براى يهود كنّاسىوگر كنى ز براى مجوس گل كارى
درين دو كار خسيس آنقدر شناعت نيستدرين دو امر دنى آن مثابه دشوارى
كه در سلام فرومايگان صدر نشينبه روى سينه نهى دست و سر فروآرى
ومن أعظم ضروب الاستغناء القناعة والاكتفاء بأقلّ ما يمكنه به التعيّش من المساكن والملابس والمآكل ، وترك التوسّع فيها وإن كان حلالاً صافيا إذا كان الزمان زمان هدنة ، والدار دار تقيّة ؛ لأنّ رغبتك إليها يحوجك إلى تحصيلها وحفظها المحوجان إلى الربط والخلطة بالحكّام وتعظيمهم والتواضع لهم ، مع إمكان عدمه بعدمها .
نُقل أنّ أبا سعيد كان يكره المجالسة مع القضاة ، فأراد القاضي أن يأتي به كرها ، فأغرى أحدا أن يستعديه عليه في منزل سكناه مدّعيا أنّه له ، فكتب القاضي : إن كان لأبي سعيد جواب شرعي ، وإلّا فليسلّم الدار إلى المدّعي ، فلمّا قرأ أبو سعيد كتاب القاضي اعتذر إلى المدّعي : إنّي ظلمتك إذن حيث منعتك عن حقّك ، فها أنا أخرج ، وأبغي لي دارا آخر ، فخذها وتصرّف كيف شئت .
[باب صلة الرحم]
قوله : (وتنسئ في الأجل) .] ح ۴ / ۱۹۷۷]
في القاموس : «نساه ـ كمنعه ـ : أخّره ، كأنساه» . ۱قوله : (حافَتا الصراط) .] ح ۱۱ / ۱۹۸۴]
في القاموس في (ح و ف) : «حافتا الوادي وغيره: جانباه» . ۲قوله : (وتَكَفَّأَ به الصراطُ في النار) .] ح ۱۱ / ۱۹۸۴]
في القاموس في باب الهمزة : «كفأه ـ كمنعه ـ : كبّه وقلبه ، كأكفأه واكتفأه» . ۳