353
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

من باب التفعيل . في الصحاح : «أحرقه بالنار ، وحرّقه شدّد للكثرة» . ۱قوله : (شيء مثل الكُبَّةِ) .] ح ۳ / ۲۰۰۹]
في القاموس في الجيم من القاف : «الجلاهق ـ كعلابط ـ : البندق الذي يرمى به ، وأصله بالفارسية : جلَة ، وهي كبّة غزل» . ۲
وفي الصحاح في فصل الجيم من باب الباء الموحّدة : «الكبّة الجروَهْقُ من الغزل ، تقول منه : كبّيت الغزل ، أي جعلته كببا ». ۳
وفي فصل الجيم من الباء : «والجلاهق : البندق ، ومنه قوس الجلاهق ، وأصله بالفارسيّة : جُلَة ، وهي كبّة غزل ، والكثير : جُلْها » ۴ انتهى .
وفي المغرب : «الكبّة من الغزل ـ بالضمّ ـ : الجردهق» . ۵
أقول : من المعاني التي ذكروا للكبّة الدفع ۶ ؛ فتأمّل .
قوله : (ولا يَسْتَسِبُّ له) .] ح ۵ / ۲۰۱۱]
في النهاية :
وفي حديث أبي هريرة : «لا تمشينّ أمام أبيك ، ولا تجلس قبله ، ولا تَدْعُه باسمه، ولا تستسبّ له» أي لا تعرّضه للسبّ ، وتجرّه إليه ، بأن تسبّ أبا غيرك فيسبّ أباك مجازاةً لك . وقد جاء مفسّرا في الحديث الآخر : «من أكبر الكبائر أن يستسبّ الرجل والديه ، قيل : وكيف يستسبّ والديه ؟ قال : يسبّ الرجلَ ، فيسبّ أباه واُمّه» . ۷قوله : (فظننّا أنّها [الآية] التي في بني إسرائيل) .] ح ۶ / ۲۰۱۲]
الآية التي في بني اسرائيل هكذا: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلَا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيما»۸ .

1.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۵۷ (خرق) .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۱۸ (جهلق) .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۰۸ (كبب) .

4.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۵۴ (جلهق) .

5.المغرب ، ص ۳۹۸ (كبب) .

6.في القاموس : «الكبّة : الدفعة في القتال ، والجري ، والحملة في الحرب ، والزحام ، و إفلات الخيل ، والصدمة بين الجبلين» . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ (كبب) .

7.النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ (سبب) .

8.الإسراء (۱۷) : ۲۳ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
352

قوله : (إذا أتَتْهُ الرحم) .] ح ۲۹ / ۲۰۰۲]
«إذ» مفاجأة ، والألف من النسّاخ ، لأنّ الداخل على الفعل بدونها على ما قرّر .
قوله : (وبَرّوا بإخوانكم) .] ح ۳۱ / ۲۰۰۴]
بفتح الباء أو كسرها .
في القاموس : «البرّ : الصلة ، ضدّ العقوق ؛ بررته أبرّه، كعلمته وضربته» . ۱قوله : (ولو بحسن السلام ورَدّ الجواب) .] ح ۳۱ / ۲۰۰۴]
عطف على السلام لا على الحسن ؛ لأنّ الذي يكون صلةً حُسن الردّ ، لا أصل الردّ؛ فإنّه واجب .
قوله : (تقي مصارع السوء) .] ح ۳۲ / ۲۰۰۵]
من باب «هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ»۲ ؛ لأنّ الوقاية يتعدّى إلى مفعولين ، قال اللّه تعالى : «فَوَقَاهُمْ اللّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ»۳ ؛ فمفعوله الأوّل كمفعول «يعلمون» و«لا يعلمون» في أنّه غير منظور إليه أصلاً ، كما بيّن في مبحث متعلّقات الفعل من المطوّل ۴ ، ومن أمثلة هذا الباب قول الشاعر :

شجو حسّاده وغيظ عداهأن يرى مبصر ويسمع واع

باب البرّ بالوالدين

قوله : (لا تملأ عينك۵) .] ح ۱ / ۲۰۰۷]
وفي بعض النسخ : «عينيك» .
في الوافي : «من ملأه فامتلأ ، أي لا تحدّ إليهما نظرك زمانا طويلاً» . ۶قوله : (وإن حُرِّقْتَ) .] ح ۲ / ۲۰۰۸]

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۰ (برر) .

2.الزمر (۳۹) : ۹ .

3.الإنسان (۷۶) : ۱۱ .

4.المطوّل ، ص ۱۹۱.

5.في الكافي المطبوع : «عينيك» .

6.الوافي ، ج ۵ ، ص ۴۹۴ ، ذيل ح ۲۲۴۱۴ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65376
صفحه از 688
پرینت  ارسال به