زيارته لم يكن على وجه الطمع والاستعطاء ، أو من الابتذال ضدّ الصيانة ؛ يعني لم يكن زيارته مبتذلة لا وقع لها ولا غرض متعلّق بها ، بل على سبيل التعارف والعادة ، كما هو شائع بين أهل الفراغ يزور بعضهم بعضا لمحض الاختلاط والصحبة والتجاوب بما لا طائل تحته .
قوله : (يَخطُرُ بين قَباطِيَّ من نور) .] ح ۸ / ۲۰۸۳]
في النهاية :
ومنه حديث مرحب «فخرج يخطر بسيفه» أي يهزّه مُعْجَبا بنفسه ، متعرّضا للمبارزة ، أو أنّه كان يخطر في مشيته ، أي يتمايل ويمشي مشي المُعجَب وسيفه بيده ؛ يعني أنّه كان يخطر وسيفه معه ، والباء للملابسة . انتهى . ۱
وفي القاموس : «القبط ـ بالكسر ـ أهل مصر ، وإليهم تنسب الثياب القبطيّة بالضمّ على غير القياس ، وقد يُكسر ؛ والجمع : قُباطي وقِباطي». ۲
[باب المصافحة]
قوله : (إنّه لا يقدر على صفة اللّه ) .] ح ۶ / ۲۰۹۷]
إشارة إلى قوله تعالى : «وَمَا قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ»۳ .
قوله : (بوجهٍ قاطب) .] ح ۱۴ / ۲۱۰۵]
في النهاية : «قطب ، أي قبض حاجبَيْ عينيه كما يفعله العبوس» . ۴قوله : (رفع اللّه عنهم الرجس) .] ح ۱۶ / ۲۱۰۷]
وهو الشكّ .
في القاموس : «الرجس : القذر ـ ويُحرّك وتفتح الراء وتكسر الجيم ـ والمأثم ، وكلّ ما استُقذر من العمل ، والعمل المؤدّي إلى العذاب ، والشكّ والعقاب والغضب» . ۵
1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶ (خطر).
2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۷۸ (قبط) .
3.الأنعام (۶) : ۹۱ .
4.النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶ (خطر) .
5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۱۹ (رجس) .