361
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

زيارته لم يكن على وجه الطمع والاستعطاء ، أو من الابتذال ضدّ الصيانة ؛ يعني لم يكن زيارته مبتذلة لا وقع لها ولا غرض متعلّق بها ، بل على سبيل التعارف والعادة ، كما هو شائع بين أهل الفراغ يزور بعضهم بعضا لمحض الاختلاط والصحبة والتجاوب بما لا طائل تحته .
قوله : (يَخطُرُ بين قَباطِيَّ من نور) .] ح ۸ / ۲۰۸۳]
في النهاية :
ومنه حديث مرحب «فخرج يخطر بسيفه» أي يهزّه مُعْجَبا بنفسه ، متعرّضا للمبارزة ، أو أنّه كان يخطر في مشيته ، أي يتمايل ويمشي مشي المُعجَب وسيفه بيده ؛ يعني أنّه كان يخطر وسيفه معه ، والباء للملابسة . انتهى . ۱
وفي القاموس : «القبط ـ بالكسر ـ أهل مصر ، وإليهم تنسب الثياب القبطيّة بالضمّ على غير القياس ، وقد يُكسر ؛ والجمع : قُباطي وقِباطي». ۲

[باب المصافحة]

قوله : (إنّه لا يقدر على صفة اللّه ) .] ح ۶ / ۲۰۹۷]
إشارة إلى قوله تعالى : «وَمَا قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ»۳ .
قوله : (بوجهٍ قاطب) .] ح ۱۴ / ۲۱۰۵]
في النهاية : «قطب ، أي قبض حاجبَيْ عينيه كما يفعله العبوس» . ۴قوله : (رفع اللّه عنهم الرجس) .] ح ۱۶ / ۲۱۰۷]
وهو الشكّ .
في القاموس : «الرجس : القذر ـ ويُحرّك وتفتح الراء وتكسر الجيم ـ والمأثم ، وكلّ ما استُقذر من العمل ، والعمل المؤدّي إلى العذاب ، والشكّ والعقاب والغضب» . ۵

1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶ (خطر).

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۷۸ (قبط) .

3.الأنعام (۶) : ۹۱ .

4.النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶ (خطر) .

5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۱۹ (رجس) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
360

وذات قديمة أو محدثة ، ونسبوا إليها ـ كما هي من غير تغيير ـ علامةَ التأنيث ، فقالوا : الصفات الذاتيّة ، واستعملوها استعمالَ النفس والشيء .
وعن أبيسعيد : كلّ شيء ذات ، وكلّ ذات شيء . وحكى صاحب التكملة قول العرب : جعل اللّه ما بيننا في ذاته . وعليه قول أبي تمّام : ويضرب في ذات الإله ، فيوجع .
قال شيخنا : إن صحّ هذا فالكلمة إذن عربيّة . وأمّا قوله تعالى : «عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ»۱ ، وقولهم : فلان قليل ذات اليد ، وقلّت ذات يده ، فمن الأوّل ؛ لأنّ المعنى الأملاك المصاحبة لليد ، وكذا قولهم : أصلح اللّه ذات بينهم ، وذو اليد أحقّ . ۲
أقول : الكلام وإن طال إلّا أنّ فوائده ممّا يحتاج إليه المحدّث كثيرا .

[باب زيارة الإخوان]

قوله : (وأن يَعودَ غنيّهُم على فقيرهم) .] ح ۲ / ۲۰۷۷]
في القاموس : «العائدة : المعروف ، والصلة ، والعطف ، والمنفعة» . ۳قوله : (فإنّ لُقِيّا بعضِهِم بعضا حياةٌ لأمرنا) .] ح ۲ / ۲۰۷۷]
في القاموس : «لقيه ـ كرضيه ـ لقاء ولِقيانا ولِقاءة ولقيانة ـ بكسرهنّ ـ ولُقيّا ولقيانا ولُقْية ـ بضمّتين ـ ولقاءة ـ مفتوحة ـ : رآه» . ۴قوله : (فهو زَوْرُهُ) .] ح ۵ / ۲۰۸۰]
في النهاية : «الزور : جمع زائر ، كركب جمع راكب» . ۵
وفي القاموس : «الزور مصدر زار ، كالزيارة والزائر والزائرون كالزوّار» . ۶قوله : (ولا استبذالاً۷) .] ح ۷ / ۲۰۸۲]
ليس في القاموس والصحاح والنهاية والمجمل والأساس والفائق وتاج المصادر والمغرب للاستبذال استعمال ، فهو في الحديث إمّا مشتقّ من البذل أي العطاء ؛ يعني أنّ

1.آل عمران (۳) : ۱۱۹ .

2.المغرب ، ص ۱۷۸ (ذو) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۱۹ (عود) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۸۶ (لقي) .

5.راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ (زار) .

6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۴۲ (زار) .

7.في الكافي المطبوع : «ولا استبدالاً».

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89719
صفحه از 688
پرینت  ارسال به