367
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

من يرفع حوائجَه إليك ، ولا يستغني في طلباته عنك ، وهي زَلّةٌ من زَلَل الخاطئين، وعثرةٌ من عثرات المذنبين » الدعاء . ۱
ونِعْمَ ما قيل :

طمع از غير حق نه از دين استحق «إيّاك نستعين» اين است
قوله : (حملان ألف فَرَس) .] ح ۳ / ۲۱۴۶]
في القاموس : «حمله حملاً وحملانا ، والحملان بالضمّ : مايُحمل عليه من الدوابّ» . ۲
أقول : الظاهر أنّ المراد في الحديث الحاصلُ بالمصدر . ثمّ إنّ صاحب القاموس لم يبيّن حركة الحاء في المصدر ، والظاهر الكسر كالحرمان ، ولا يحتمل الضمّ كالغفران ؛ لأنّ قوله : «وبالضمّ ما يحمل عليه» يأباه ، كما لايخفى .

[باب تفريج كرب المؤمن]

قوله : (اللَّهْفان اللَّهْثان) .] ح ۱ / ۲۱۶۹]
في القاموس : «الملهوف واللهيف واللّهفان : المظلوم المضطرّ، يستغيث و يتحسّر». ۳
وفيه : «اللهثان : العطشان ؛ وبالتحريك : العطش» . ۴قوله : (عند كُرَبِهِ العُظْمى) .] ح ۲ / ۲۱۷۰]
من باب مسجد الجامع ، أو عند كربة الواقعة العظمى .

[باب إطعام المؤمن]

قوله : (وما الاُفُق) .] ح ۲ / ۲۱۷۵]
ليس هذا في كتب اللغة .

1.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۶۸ ، الدعاء ۱۳ .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۱ (حمل) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۹۷ (لهف) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ (لهث) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
366

قوله : «في ديوان النجاشي عَلَيَ خَراجا) .] ح ۹ / ۲۱۳۶]
في القاموس : «النجاشي ـ بتشديد الياء ، وبتخفيفها أفصح ، ويكسر نونها وهو أفصح ـ : ملك الحبشة ، والنجاشي الحاربي راجز ، ومن يثير الصيد ليمرّ على الصائد» . ۱قوله : (ثمّ أمَرَ له بتَخْتِ ثِيابٍ) .] ح ۹ / ۲۱۳۶]
في القاموس : «التخت : وعاء يُصان فيه الثياب» . ۲

[باب قضاء حاجة المؤمن]

قوله : (عِلْيَةَ إخوانِكَ) .] ح ۱ / ۲۱۴۴]
في الصحاح : «فلان من علية الناس ، وهو جمع رجل عليّ ، أي شريف رفيع ، مثل صبيّ وصبية» . ۳
أقول : صبية هنا بكسر الصاد وسكون الباء جمع صبيّ ، لا بفتح الصاد وكسر الباء مؤنّث صبيّ ؛ فلا تغفل .
قوله : (لنا واللّه رَبٌّ) .] ح ۲ / ۲۱۴۵]
المقصود من هذه العبارة الشريفة أنّ قضاء حاجة المؤمن وإن كان عبادة جليلة وفضيلة نبيلة ، ولكن طلب الحاجة من غير اللّه لا يصفو عن شوب شركٍ خفيّ ، ونحن واللّه لا نشرك به شيئا .
وفي الصحيفة الكاملة زبور آل محمّد عليهم السلام : «الحمد للّه الذي أغلق عنّا باب الحاجة إلّا إليه ، فكيف نطيق حمده؟ أم متى نؤدّي شكره؟ لا ، متى؟» . ۴
وفي الصحيفة الكاملة أيضا : «ومن توجّه بحاجته إلى أحدٍ من خلقك أو جَعَلَه سبب نُجْحِها دونك فقد تَعَرَّضَ للحرمان ، واستحقّ من عندك فوت الإحسان . اللهمَّ ولي إليك حاجة قد قَصَّرَ عنها جهدي ، وتقطّعت دونها حِيَلي ، وسَوَّلَتْ لي نفسي رَفْعَها إلى

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۸۹ (نجش) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۴۴ (تخت) .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۳۵ (علا) .

4.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۲۸ ، الدعاء ۱ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65238
صفحه از 688
پرینت  ارسال به