377
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

العبد ويحزن كما يُقال : يومٌ عاصف ، وليلٌ نائم .
ويُحتمل أيضا أن تقول : هالع لمكان ، خالع للازدواج . والخالع : الذي كأنّه يخلع فؤاده لشدّته .
وحكى يعقوب : رجل هلعة مثال همزة : إذا كان يهلع ويجزع ويستجيع سريعا ، وذئب هلع بلع ؛ فالهلع من الحرص ، والبلع من الابتلاع .
أقول : ضبط في الصحاح المصحّح : «هلع» و«بلع» كلاهما بضمّ الهاء [والباء] وفتح اللام .
ثمّ أقول : ليعتبر اللبيب قوله : كما يُقال : يوم عاصف وليل نائم ، ويحتمل أيضا إلى قوله : للازدواج ثمّ قوله : وحكى يعقوب . فهل هذا إلّا تصديق ما قلنا ووصّينا به مرارا من أنّ أهل اللغة ليس جميع ما ذكروا من معاني اللغات على سبيل النقل والرواية ، بل كثيرا ما يستنبطون معنى من سياق الحديث ، فلا تقف على الجمود .
قوله : (ولا صَلِفٌ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «الصلف ـ بالتحريك ـ : التكلّم بما يكرهه صاحبك ، والتمدّح بما ليس عندك ، أو مجاوزة قدر الظرف ، والادّعاء فوق ذلك تكبّرا ، وهو صلف ككتف» . ۱قوله : (ولا مُتَعَمِّقٌ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «تعمّق في كلامه : تنطّع» . ۲
وفيه : «تنطّع : تعمّق وتغالى وتأنّق ؛ وفي عمله : تحذّق» . ۳قوله : (رَفيقٌ إن طَلَبَ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
ينبغي أن يقرأ على بناء المجهول .
قوله : (قَليلُ الفضولِ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
فضول الدنيا : الزائد على ما لابدّ منه في العيش ، وقلّ من اكتفى بذلك ولم يستزد ،

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۶۳ (صلف) .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۶۸ (نطع) .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸۹ (نطع) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
376

قوله : (لا يَضْجَرُ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «ضجر به ومنه ـ كفرح ـ وتضجّر : تبرّم» . ۱قوله : (ولا يَبْطَرُ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «البطر: النشاط، وقلّة احتمال النِّعمة، والطغيان بالنعمة، وفعل الكلّ كفرح». ۲قوله : (ومُكادَحَتُه أحلى مِنَ الشَّهْد) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
أي معاملته . في الصحاح : «الكدح : العمل». ۳
هذا إذا كان بالدال ، وعلى الواو بمعنى المشاتمة على سبيل المزاح من غير أن يبلغ حدّا يوجب الحدّ .
في القاموس : «كاوحه : شاتمه». ۴
على وتيرة ما سيأتي من قوله عليه السلام : «جميل المنازعة» .
قوله : (لا جَشِعٌ ولا هَلِعٌ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «الجشع : أشدّ الحرص وأسوؤه ، أو أن تأخذ نصيبك وتطمع في نصيب غيرك ، وقد جشع كفرح فهو جشع» . ۵
أقول : ضبط في الصحاح بكسر الشين .
وفي القاموس : «الهلع ـ محرَّكة ـ : أفحش الجزع ، وكصرد : الحريص» . ۶
وفي الصحاح : «الهلع : أفحش الجزع ، وقد هلع بالكسر فهو هلع وهلوع» . ۷
وقد جاء في الحديث : «من شرّ ما اُوتي العبد شحّ هالع ، وجبن خالع» ۸ أي يجزع فيه

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۷۵ (ضجر) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۴ (بطر) .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ (كدح) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ (كوح) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۳ (جشع) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۰۰ (هلع) .

7.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۳۰۸ (هلع) .

8.المجازات النبويّة للسيّد الرضي ، ص ۲۹۲ ، ح ۲۲۱ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۲ ، ح ۷۵۷۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۳۰۲ ؛ سنن أبي داود ، ج ۱ ، ص ۵۴۶ ، ح ۲۵۱۱ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۶ ، ص ۲۵۳ ، باب ۲۰۵ ، ح ۴ ؛ السنن الكبري للبيهقي ، ج ۹ ، ص ۱۷۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۴۴۷ ، ح ۷۳۸۱ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 106549
صفحه از 688
پرینت  ارسال به