العبد ويحزن كما يُقال : يومٌ عاصف ، وليلٌ نائم .
ويُحتمل أيضا أن تقول : هالع لمكان ، خالع للازدواج . والخالع : الذي كأنّه يخلع فؤاده لشدّته .
وحكى يعقوب : رجل هلعة مثال همزة : إذا كان يهلع ويجزع ويستجيع سريعا ، وذئب هلع بلع ؛ فالهلع من الحرص ، والبلع من الابتلاع .
أقول : ضبط في الصحاح المصحّح : «هلع» و«بلع» كلاهما بضمّ الهاء [والباء] وفتح اللام .
ثمّ أقول : ليعتبر اللبيب قوله : كما يُقال : يوم عاصف وليل نائم ، ويحتمل أيضا إلى قوله : للازدواج ثمّ قوله : وحكى يعقوب . فهل هذا إلّا تصديق ما قلنا ووصّينا به مرارا من أنّ أهل اللغة ليس جميع ما ذكروا من معاني اللغات على سبيل النقل والرواية ، بل كثيرا ما يستنبطون معنى من سياق الحديث ، فلا تقف على الجمود .
قوله : (ولا صَلِفٌ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «الصلف ـ بالتحريك ـ : التكلّم بما يكرهه صاحبك ، والتمدّح بما ليس عندك ، أو مجاوزة قدر الظرف ، والادّعاء فوق ذلك تكبّرا ، وهو صلف ككتف» . ۱قوله : (ولا مُتَعَمِّقٌ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «تعمّق في كلامه : تنطّع» . ۲
وفيه : «تنطّع : تعمّق وتغالى وتأنّق ؛ وفي عمله : تحذّق» . ۳قوله : (رَفيقٌ إن طَلَبَ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
ينبغي أن يقرأ على بناء المجهول .
قوله : (قَليلُ الفضولِ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
فضول الدنيا : الزائد على ما لابدّ منه في العيش ، وقلّ من اكتفى بذلك ولم يستزد ،
1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۶۳ (صلف) .
2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۶۸ (نطع) .
3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸۹ (نطع) .