379
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (قَوّالٌ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «رجلٌ قوّال : حسن القول أو كثيره ، لسن» . ۱قوله : (وَصولٌ في غير عُنْفٍ ، بَذولٌ في غيرِ سَرَفٍ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «العنف ـ مثلّثة العين ـ : ضدّ الرفق». ۲
وفيه السرف ـ محرّكة ـ : ضدّ القصد» . ۳قوله : (لا بِخَتّالٍ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في الصحاح : «ختله ، أي خدعه» . ۴
وفي بعض النسخ بالراء . في الصحاح : «الختر : الغدر ، يُقال : ختره فهو ختّار» . ۵قوله : (ولا يَطَّلِعُ۶على نُصْحٍ فَيَذَرَهُ) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
النصح بالفارسية : «خير خواهى» أي لا يترك ما يرى أنّه نصح للمستشير أو غيره وإن كان ضارّا لدنياه .
قوله : (ولا يَدَعُ جِنْحَ حَيفٍ فيُصْلِحَه) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «الجنح ـ بالكسر ـ : الجانب ، والكنف ، والناحية» . ۷
أقول : لم يتيسّر لي إلى الآنَ فهم هذه العبارة «ولا يدع» يمكن أن يقرأ بالتخفيف وبتشديد العين .
في القاموس : «الدعّ : الدفع العنيف» . ۸
وفي الصحاح : «دععته أدعّه دعّا»، أي دفعته ، ومنه قوله تعالى : «فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ» ». ۹
والغرض من ذكر اللغتين أن يحصل للفكر مجال .

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۴۲ (قول) .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۷۸ (عنف) .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۵۳ (سرف) .

4.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۸۲ (ختل) .

5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۲ (ختر) .

6.في الكافي المطبوع : «لايطّلع» بدون الواو.

7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۹ (جنح) .

8.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۱ (دع) .

9.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۰۷ (دعع) . والآية في سورة الماعون (۱۰۷) : ۲ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
378

فالإمام عليه السلام يقول : إن لم تستطع الاقتصار على قدر الضرورة ، فلا أقلّ من أن لا تستكثر من الفضول .
قوله : (ولا يَنْكِي الطمعُ قلبَه) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس من باب الواو : «نكى العدوّ نكاية : قتل وجرح ، والقَرحةَ : نكأها ». ۱
وفي باب الهمزة : «نكأ القرحة : قشرها قبل أن تبرأ، فنديت ، والعدوَّ : نكاهم» . ۲قوله : (لا يطّلعُ الجاهل عِلْمه) .] ح ۱ / ۲۲۸۰]
في القاموس : «طلع الكوكب ، وعلى الأمر طلوعا : علمه كاطّلعه على افتعله». ۳
فقوله عليه السلام : «لا يطّلع» بتشديد التاء ؛ لتعديته إلى «علمه» بالنفس ، لا ب «على» وهذا بناء على رفع الجاهل ، ويحتمل النصب على أنّه مفعولٌ أوّلُ ، و«علمه» مفعول ثان ، و«يطلع» من باب الإفعال ، وفاعله المستكنّ الراجع إلى المؤمن ؛ لأنّ الاطّلاع قد يصل إلى المفعول الثاني ب «إلي» على ما في القاموس : «أطلعته طِلع أمري ـ بالكسر ـ : أبثثته سرّي» . ۴
وفي النهاية : «وفي حديث ابن ذي يزن : قال لعبد المطّلب : أطلعتك طلعه ، أي أعلمتكه ؛ الطلع ـ بالكسر ـ : اسم من اطّلع الشيء : إذا علمه». ۵
ولا منافاة بينه وبين ما قاله صاحب الصحاح : «اطّلعت على باطن أمره ، وهو افتعلت ، وأطلعتك على سرّي» . ۶
وفي بعض خطب نهج البلاغة : «لم يُطْلِعِ العقولَ على تحديد صفته ، ولم يَحْجُبْها عن واجب معرفته» . ۷
وفي كلام المصنّف في الخطبة : «أطلعهم على مكنون سرّه» . ۸

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۹۷ (تكى) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۱ (نكأ) .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۵۹ (طلع) .

4.النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۳۳ (طلع) .

5.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۳ (طلع) .

6.نهج البلاغة ، ص ۸۷ ، الخطبة ۴۹ .

7.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴ ، و فيه : «وأطلعهم على المكنون من غيب سرّه» .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 106547
صفحه از 688
پرینت  ارسال به