في الصحاح : «قال صفوان : إذا دخلت بيتي وأكلت رغيفا وشربت عليه ماء ، فعلى الدنيا العفا . وقال أبو عبيد : العفا : الدروس» . ۱قوله : (صِغَرَ الدُّنيا في عَيْنِه ).] ح ۲۶ / ۲۳۰۵]
في القاموس : «الصغر ـ كعنب ـ والصغارة : خلاف العِظَم ، والاُولى في الجرم ، والثاني في القدر» . ۲
أقول : دلّ الحديث على أنّ الصغر بحسب القدر أيضا ؛ لأنّه المراد هنا كما هو مقتضى المقام .
قوله : (فلا يَمُدُّ يَدَه إلّا على ثِقَةٍ لمنفعةٍ) .] ح ۲۶ / ۲۳۰۵]
أي لا يمدّ يده إلى شيء إلاّ حال كونه على ثقة لمنفعة ، والغرض إثبات أنّه في الوقار والسكينة بحيث لا يزعجه الأطماع ، فلا يحاول تناول شيء من الاُمور إلّا إذا كان على ثقة بأنّه منال عقلي أو شرعي ، وإنّما يمدّ يده إليه لمنفعة عقليّة أو شرعية ، لا لغرض وهمي .
قوله : (بَذَّ القائلين) .] ح ۲۶ / ۲۳۰۵]
في القاموس في الذال المعجمة : «البذّ : الغلبة» . ۳قوله : (ولا شَحْناؤُهُ يديه) .۴] ح ۲۷ / ۲۳۰۶]
كناية عن عدم وصول ضرر إلى أحد .
قوله : (ولا يَمْتَدِحُ) .] ح ۲۷ / ۲۳۰۶]
في القاموس : «مدحه وامتدحه» . ۵قوله : (بِنا مُعْلِنا) .[ح ۲۷ / ۲۳۰۶]
متعلّق ب «معلنا» وكذا في البواقي .
في القاموس : «علن الأمر علنا وعلانية : ظهر ؛ وأعلنته وبه : أظهرته» . ۶
1.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۳۱ (عفا) .
2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۷۰ (صغر) .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۰ (بذذ) .
4.في الكافي المطبوع : «بدنه» .
5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۴۸ (مدح) .
6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۴۹ (علن) .