395
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في الصحاح : «قال صفوان : إذا دخلت بيتي وأكلت رغيفا وشربت عليه ماء ، فعلى الدنيا العفا . وقال أبو عبيد : العفا : الدروس» . ۱قوله : (صِغَرَ الدُّنيا في عَيْنِه ).] ح ۲۶ / ۲۳۰۵]
في القاموس : «الصغر ـ كعنب ـ والصغارة : خلاف العِظَم ، والاُولى في الجرم ، والثاني في القدر» . ۲
أقول : دلّ الحديث على أنّ الصغر بحسب القدر أيضا ؛ لأنّه المراد هنا كما هو مقتضى المقام .
قوله : (فلا يَمُدُّ يَدَه إلّا على ثِقَةٍ لمنفعةٍ) .] ح ۲۶ / ۲۳۰۵]
أي لا يمدّ يده إلى شيء إلاّ حال كونه على ثقة لمنفعة ، والغرض إثبات أنّه في الوقار والسكينة بحيث لا يزعجه الأطماع ، فلا يحاول تناول شيء من الاُمور إلّا إذا كان على ثقة بأنّه منال عقلي أو شرعي ، وإنّما يمدّ يده إليه لمنفعة عقليّة أو شرعية ، لا لغرض وهمي .
قوله : (بَذَّ القائلين) .] ح ۲۶ / ۲۳۰۵]
في القاموس في الذال المعجمة : «البذّ : الغلبة» . ۳قوله : (ولا شَحْناؤُهُ يديه) .۴] ح ۲۷ / ۲۳۰۶]
كناية عن عدم وصول ضرر إلى أحد .
قوله : (ولا يَمْتَدِحُ) .] ح ۲۷ / ۲۳۰۶]
في القاموس : «مدحه وامتدحه» . ۵قوله : (بِنا مُعْلِنا) .[ح ۲۷ / ۲۳۰۶]
متعلّق ب «معلنا» وكذا في البواقي .
في القاموس : «علن الأمر علنا وعلانية : ظهر ؛ وأعلنته وبه : أظهرته» . ۶

1.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۳۱ (عفا) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۷۰ (صغر) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۰ (بذذ) .

4.في الكافي المطبوع : «بدنه» .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۴۸ (مدح) .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۴۹ (علن) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
394

قوله : (كفى الناسَ شَرَّه ).] ح ۱۸ / ۲۲۹۷]
من باب قوله تعالى : «وَكَفَى اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ»۱ .
قوله : (كَرِكَبِ المِعْزى) .] ح ۲۱ / ۲۳۰۰]
في القاموس : «المعاز ـ ككتاب ـ والمعزا ـ ويمدّ ـ : خلاف الضّأن من الغنم» . ۲قوله : (فيُراوِحَونَ۳بين أقدامهم) .] ح ۲۱ / ۲۳۰۰]
في القاموس : «المراوحة بين العملين أن يعمل هذا مرّة وهذا مرّة ، وبين الرِجلين أن يقوم على كلٍّ مرّةً ، وبين جنبيه أن ينقلب من جنب إلى جنب» . ۴
أقول : المراوحة بين الأقدام والجباه عبارة عن القيام والركوع مرّة ، والسجود اُخرى .
قوله : (فَكاك رِقابهم) .] ح ۲۱ / ۲۳۰۰]
في القاموس : «فكّ الأسير فكّا وفكاكا ـ وقد يكسر ـ : خلّصه ؛ والرقبة : أعتقها ؛ ويده : فتحها عمّا فيها» . ۵قوله : (مَادُوا) .] ح ۲۲ / ۲۳۰۱]
في القاموس : «ماد يميد ميدانا : تحرّك» . ۶قوله : (وعَفَا نفسَه بالصيام) .] ح ۲۵ / ۲۳۰۴]
نقل الشيخ الأجلّ بهاء الدِّين محمّد قدس سره هذا الحديث بإسناده عن الصدوق طاب ثراه ، وهناك مكان «عفى» : «عنّى» وقال : «عنّى ، بالعين المهملة والنون المشدّدة ، أي أتعب ، والعناء ـ بالمدّ والفتح ـ : التعب . «بآبائنا واُمّهاتنا» هذه الباء يسمّيها بعض النحاة باء التفدية ، وفعلها محذوف غالبا ، والتقدير نفديك ، وهي في الحقيقة باء العوض ، نحو : خذ هذا بهذا ، وعدّ منه قوله تعالى : «ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»۷ . انتهى .
وفي كثير من النسخ : «عفا نفسه».

1.الأحزاب (۳۳) : ۲۵ .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۲ (مغز) .

3.في الكافي المطبوع : «يراوحون» بدون الفاء.

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۴۴ (روح) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۱۶ (فكك) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۹ (ميد) .

7.النحل (۱۶) : ۳۲ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 93368
صفحه از 688
پرینت  ارسال به