قوله : (لم يُفْتَقَدُوا) .[ح ۲۷ / ۲۳۰۶]
في القاموس : «افتقده وتفقّده : طلبه بعد غيبته» . ۱قوله : (مَن عامَلَ الناسَ) .] ح ۲۸ / ۲۳۰۷]
معيار لمعرفة العدل ، ولا شكّ أنّ كفّ البطن والفرج واللِّسان عن الحرام والغيبة من شروط العدالة ، وكذا عدم ترك الجمعة والجماعة إلّا من علّة ، كما ورد في الروايات الصحيحة ؛ فيحمل الثلاثة المذكورة على أنّها كاشفة عن تحقّق سائر ما له دَخْل في تحقّق العدالة .
ثمّ لا يخفى أنّ معرفة اتّصاف المرء بالخصال الثلاث إنّما تحصل بالتجربة ، فدلّ الحديث على اشتراط المعاشرة وحصول الظنّ المعتدّ به بحسن حال الرجل ، فضَعُفَ البناء على أنّ الأصل في المسلم العدالة .