يستوحش معه إلى أحد» . ۱قوله : (في مَرْضَةٍ مَرِضَها) .] ح ۵ / ۲۳۳۰]
من باب الحذف والإيصال ، ويقع كثيرا في الكلام .
في النهاية في السين مع الفاء :
فيه : «إنّما البغي فعل مَن سفه الحقّ » رواه الزمخشري : مِن سفه الحقّ ؛ على أنّه اسم مضاف إلى الحقّ . قال : وفيه وجهان : أحدهما أن يكون على حذف الجارّ وإيصال الفعل ، كأنّ الأصل سَفِه على الحقّ ، والثاني أن يضمّن معنى فعلٍ متعدٍّ كجَهِل ، والمعنى الاستخفاف [بالحقّ] وأن لا يراه على ما هو عليه من الرجحان والرزانة . ۲ انتهى .
قوله : (لم يَبْقَ منه إلّا رأسُه) .] ح ۵ / ۲۳۳۰]
أي لم يبق من جسده الشريف شيء مكشوف من الملحفة إلّا رأسه .
قوله : (ومن كان هَمُّهُ في كلّ وادٍ) .] ح ۵ / ۲۳۳۰]
ويظهر منه معنى قوله تعالى : «وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ»۳ .
[باب في أنّ المؤمن صنفان]
قوله : (لا يصيبه۴أهوال الدُّنيا ولا أهوال الآخرة) .] ح ۱ / ۲۳۳۶]
لأنّه من أولياء اللّه الذين لا خوف عليهم ولايحزنون ، وإن وردت عليهم صنوف البلايا هانت عليه ولا يحسبها شيئا ، بل يتلقّاها مع كمال البهجة والسرور وإن تألّم البدن، كما في الدواء المرّ النافع .
ما بلا را به كس عطا نكنيمتا كه نامش ز اوليا نكنيم