411
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

ككرم» . ۱قوله : (غَتَّهُ بالبلاء غَتّا) .] ح ۶ / ۲۳۵۷]
في القاموس في الغين المعجمة : «غتّه في الماء : غطّه ». ۲
وفيه : غطّه في الماء : غطسه ». ۳
وفيه : «غطس في الماء : غمس». ۴ ومجيء الباء بمعنى «في» شائع .
قال ابن هشام في مُغني اللبيب عند تعداد معاني الباء : «السادس : الظرفيّة ، نحو قوله تعالى : «وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللّهُ بِبَدْرٍ»۵ » ۶ .
وفي التهذيب : عن زرارة قال : قلت : كيف يغتسل الجنب ؟ فقال : «إن لم يكن أصاب كفّه شيء غمسها بالماء ، ثمّ بَدَأَ بفرجه » الحديث . ۷
نعم ، في القاموس أيضا : «غتّ فلانا : غمّه وخنقه». ۸ وهذا المعنى أيضا يجري في الحديث ، ولكنّ الأوّل أظهر .
قوله : (وثَجَّهَ بالبلاء ثَجّا) .] ح ۷ / ۲۳۵۸]
لم أجد للثجّ في كتب اللغة المشهورة معنىً يناسب المقام . نعم ، في القاموس : «ثجَّ الماء: سال ؛ وثجّه : أساله» . ۹قوله : (وكان مُكَنَّعا) .] ح ۱۲ / ۲۳۶۳]
في القاموس : «المكنّع ـ كمعظم ـ : المقفّع اليد أو المقطوعها ». ۱۰ وفيه : «تقنّع : تقبّض» . ۱۱
وفي النهاية : «كنعت أصابعه كنعا : إذا تشنّجت» . ۱۲

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۵۱ (سخف) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ (غتت) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ (غطط) .

4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ (غطس) .

5.آل عمران (۳) : ۱۲۳ .

6.مغني اللبيب ، ج ۲ ، ص ۱۰۴ .

7.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ ، ح ۳۶۸ ، وفيه : «منيّ غمسها في الماء» بدل «شيء غمسها بالماء» .

8.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ (غنت) .

9.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ (ثجج) .

10.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸۰ (كنع) .

11.راجع : القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸۰ (كنع) .

12.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۰۴ (كنع) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
410

باب ما أخذ اللّه [على المؤمن] من الصبر [على ما يلحقه فيما ابتلي به]

قوله : (المؤمن مُكَفَّرٌ) .] ح ۸ / ۲۳۴۶]
أي لا يشكره الناس .
في القاموس : «كفر نعمة اللّه كفورا وكفرانا : جحدها وسترها . المكفّر كمعظّم: المجحود النِّعمة مع إحسانه» . ۱قوله : (والكافِر مَشكورٌ) .] ح ۸ / ۲۳۴۶]
في علل الشرائع بعد مشكور : «وذلك أنّ معروفه في الناس ينشر ، ولا يصعد إلى السماء». ۲قوله : (خلّى على جيرانه) .] ح ۱۰ / ۲۳۴۸]
في النهاية :
تستخلي به ، أي تنفرد ، ومنه الحديث : «لا يخلو عليهما أحد بغير مكّة إلّا لم يوافقاه» يعني الماء واللحم ، أي ينفرد بهما . يُقال : خلّى وأخلى ، وقيل : يخلو يعتمد ، وأخلى : إذا انفرد . ومنه قولهم : أخلى فلان على شرب اللبن : إذا لم يأكل غيره . ۳
أقول : الحديث يشهد للقول الأوّل ، فالمعنى أنّ المؤمن إذا مات انفرد شياطينُ كثيرون كانوا في سعي إغوائه بجيرانه ، أي أقبلوا جميعا عليهم .

[باب شدّة ابتلاء المؤمن]

قوله : (ومن سَخُفَ إيمانُه) .] ح ۲ / ۲۳۵۳]
في القاموس : «السخف : رقّة العيش ، وبالضمّ وبالفتح : رقّة العقل وغيره ؛ سخف

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۸ (كفر) .

2.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۶۰ ، باب ۳۵۳ ، ح ۱ ، وفيه : «والكافر مشهور ، وذلك أنّ معروفه للناس ينتشر في الناس ولايصعد إلى السماء» .

3.النهاية ، ج ۲ ، ص ۷۶ (خلا) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65256
صفحه از 688
پرینت  ارسال به