413
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وظاهر عبارة القاموس مجيء «عصب رأسه» على بناء المجرّد ، وإلّا كان ينبغي أن يقدّم قوله : «عصّبه تعصيبا» كما لايخفى على من له دربة بأساليب الكلام .
قوله : (لا يُصَدَّعُ رأسُهُ أبدا) .] ح ۲۴ / ۲۳۷۵]
يظهر من القاموس أنّ نسبة الصداع إلى من هو به بباب التفعيل مبنيّا للمفعول ، حيث قال : «وكغراب : وجع الرأس ؛ وصدّع ـ بالضمّ ـ تصديعا ، ويجوز في الشعر : صدع كعني فهو مصدوع » ۱ انتهى .
قوله : (خَامَة الزَّرْعِ) .] ح ۲۵ / ۲۳۷۶]
في القاموس : «الخامة من الزرع : أوّل ما ينبت على ساق ، أو الطاقة الغضّة منه» . ۲
وفي الصحاح : «الخامة : الغضّة الرطبة من النبات . وفي الحديث : مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تميلها الرِّيح مرّة هكذا ومرّة هكذا» . ۳قوله : (تُكْفِئُها الرياحُ كذا وكذا) .] ح ۲۵ / ۲۳۷۶]
في القاموس في باب الهمزة : «أكفأ : مال وأمال وقلب» . ۴قوله : (وَمَثَلُ المنافق كَمَثَلِ الإرْزَبَّةِ) .] ح ۲۵ / ۲۳۷۶]
وفي بعض النسخ : «الأرزة المحدثة على الأرض ». الارزة ـ بسكون الراء وفتحها ـ : شجر الأرزن ، وهو خشب معروف . وقيل : هي الصنوبر . وقال بعضهم : هي الآرزة بوزن فاعلة ، وأنكرها أبو عبيد . ۵ انتهى .
وفي الصحاح : «أبو عمرو : الأرزة ـ بالتحريك ـ : شجر الأرزن . وقال أبو عبيدة : الأرزة ـ بالتسكين ـ : شجر الصنوبر ، والجمع : أرْز ، وشجرة آرزة أي ثابتة في الأرض ، وقد أرَزَت تأرز». ۶

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۴۹ (صدع) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۱۰ (غضض) .

3.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۱۶ (غضض) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۶ (كفأ) .

5.العبارة بنصّه في النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۸ (أرز) كما سيأتي. وفيه : «فيه : مثل المنافق مثل الأرزة المجذية على الأرض . الأرزة بسكون الراء وفتحها ...» .

6.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۶۳ (أرز) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
412

وفي بعض النسخ بالتاء المثنّاة الفوقانيّة .
في القاموس : «الأكتع : من رجعت أصابعه إلى كفّه» . ۱قوله : (لَبِأفْضَلِ مَكانٍ ثَلاثا) .] ح ۱۳ / ۲۳۶۴]
أي قاله مرّات ثلاثا .
قوله : (ويَحِميه الدنيا) .] ح ۱۷ / ۲۳۶۸]
أي يحميه اللّه الدنيا .
في القاموس : «حمى المريض ما يضرّه : منعه إيّاه ، فاحتمى» . ۲قوله : ([ما رُزِئْتُ] شَيْئا) .] ح ۲۰ / ۲۳۷۱]
منصوب على أنّه مفعول ثانٍ ل «رزئت» .
في الصحاح في باب الزّاي : «الرزء : المصيبة ، ويُقال : ما رزأته ماله ، وما رزئته ماله، أي ما نقصته» . ۳قوله : (أما ترى أيّوبَ) إلى آخره .] ح ۲۲ / ۲۳۷۳]
فيه ذكر بليّة أيّوب عليه السلام وهو حجّة على من أنكر تسليط إبليس .
قوله : (لولا أن يَجِدَ عبدي المؤمنُ في قلبه) .] ح ۲۴ / ۲۳۷۵]
إمّا من الوجدان ، فالمفعول محذوف ، أو من الوجد .
في الصحاح : «وجد عليه في الغضب موجدة ، ووجد في الحزن وجدا » ۴ انتهى .
وفي بعض النسخ «أن يحزن» مكان «أن يجد» .
قوله : (لَعَصَّبْتُ رأسَ الكافِرِ) .] ح ۲۴ / ۲۳۷۵]
في الصحاح : «عصّب رأسه بالعصابة تعصيبا ، أي شدّ العصابة» . ۵
وفي القاموس : «العصابة ـ بالكسر ـ : ما عصب به؛ وتعصّب: شدّ العصابة، وعصّبه تعصيبا». ۶

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۷۷ (كتع) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۲۰ (حمي) .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۳ (رزأ) .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۷ (وجد) .

5.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ (عصب) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ (عصب) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89285
صفحه از 688
پرینت  ارسال به