وظاهر عبارة القاموس مجيء «عصب رأسه» على بناء المجرّد ، وإلّا كان ينبغي أن يقدّم قوله : «عصّبه تعصيبا» كما لايخفى على من له دربة بأساليب الكلام .
قوله : (لا يُصَدَّعُ رأسُهُ أبدا) .] ح ۲۴ / ۲۳۷۵]
يظهر من القاموس أنّ نسبة الصداع إلى من هو به بباب التفعيل مبنيّا للمفعول ، حيث قال : «وكغراب : وجع الرأس ؛ وصدّع ـ بالضمّ ـ تصديعا ، ويجوز في الشعر : صدع كعني فهو مصدوع » ۱ انتهى .
قوله : (خَامَة الزَّرْعِ) .] ح ۲۵ / ۲۳۷۶]
في القاموس : «الخامة من الزرع : أوّل ما ينبت على ساق ، أو الطاقة الغضّة منه» . ۲
وفي الصحاح : «الخامة : الغضّة الرطبة من النبات . وفي الحديث : مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تميلها الرِّيح مرّة هكذا ومرّة هكذا» . ۳قوله : (تُكْفِئُها الرياحُ كذا وكذا) .] ح ۲۵ / ۲۳۷۶]
في القاموس في باب الهمزة : «أكفأ : مال وأمال وقلب» . ۴قوله : (وَمَثَلُ المنافق كَمَثَلِ الإرْزَبَّةِ) .] ح ۲۵ / ۲۳۷۶]
وفي بعض النسخ : «الأرزة المحدثة على الأرض ». الارزة ـ بسكون الراء وفتحها ـ : شجر الأرزن ، وهو خشب معروف . وقيل : هي الصنوبر . وقال بعضهم : هي الآرزة بوزن فاعلة ، وأنكرها أبو عبيد . ۵ انتهى .
وفي الصحاح : «أبو عمرو : الأرزة ـ بالتحريك ـ : شجر الأرزن . وقال أبو عبيدة : الأرزة ـ بالتسكين ـ : شجر الصنوبر ، والجمع : أرْز ، وشجرة آرزة أي ثابتة في الأرض ، وقد أرَزَت تأرز». ۶
1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۴۹ (صدع) .
2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۱۰ (غضض) .
3.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۱۶ (غضض) .
4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۶ (كفأ) .
5.العبارة بنصّه في النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۸ (أرز) كما سيأتي. وفيه : «فيه : مثل المنافق مثل الأرزة المجذية على الأرض . الأرزة بسكون الراء وفتحها ...» .
6.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۶۳ (أرز) .