قوله : (مَنْ كُمُّهُ أعمى) .] ح ۹ / ۲۴۱۹]
الظاهر أنّ «كمّه» ماض من باب التفعيل وإن لم يذكر أهل اللغة المشهورون سوى المجرّد لازما ، والمعنى بالفارسيّة : «كسى كه كورى دهد نابينائى را» يعنى او احوال راهى پرسد كه خواهد كه به آن راه رود ، او خلاف آن راه نشان دهد تا بر او بخندد، چنانكه شيوه اوباش و اراذل است .
وبالجملة : يضلّه إذا استهداه ليضحك ويهزأ به ، كما يفعله السفهاء والأراذل .
في القاموس : «الكمه ـ محرّكةً ـ : العمى يولد به الإنسان » ۱ انتهى .
وفي الدُّعاء : «عصيتك ربِّ ببصري ، ولو شئت وعزّتك لكمهتني» ۲ .
وفي بعض النسخ : «لأكْمَهْتَنِي» .
قوله :«لَيَصْرِمُنَّها»۳.] ح ۱۲ / ۲۴۲۲]
في الصحاح : «صرمت الشيء : إذا قطعته» . ۴قوله :«وَلاَ يَسْتَثْنُونَ»۵.] ح ۱۲ / ۲۴۲۲]
أي لا يعلّقون ذلك بمشيئة اللّه تعالى ، قال اللّه تعالى : «وَلَا تَقُولَنَّ لِشَىْ ءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدا إِلَا أَنْ يَشَاءَ اللّهُ»۶ ، والتعبير بالاستثناء للإشارة إلى الآية .
وقال البيضاوي :
«وَ لَا يَسْتَثْنُونَ» أي لا يقولون إن شاء اللّه . وإنّما سمّاه استثناءً لما فيه من الإخراج ، غير أنّ المخرج به خلاف المذكور ، والمخرج بالاستثناء عينه ، أو لأنّ معنى «لأخرج إن شاء اللّه » و«لا أخرج إلّا ۷ أن يشاء اللّه » معنى واحد ؛ أو «وَ لَا يَسْتَثْنُونَ» حصّة المساكين كما
1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۹۱ (كمم) .
2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۲۶ ، باب السجود والتسبيح و ... ، ح ۱۹ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۲ ، ص ۱۱۱ ، ح ۱۸۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷ ، ص ۱۷، ح ۸۵۸۹ ، وفي جميع المصادر : «لأكمهتني» بدل «لكمهتني» .
3.القلم (۶۸) : ۱۷ .
4.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۶۵ (صرم) .
5.القلم (۶۸) : ۱۸ .
6.الكهف (۱۸) : ۲۲ و ۲۳ .
7.في المصدر : «إلى» .