قوله : (يُلِمُّ بالذنب) .] ح ۸ / ۲۴۴۹]
في القاموس : «ألمَّ : باشر اللمم ، وبه نزل» . ^۱
أقول : لم يأت بالكلام على وجهه ؛ لأنّ «ألمّ به» جاء بمعنى «ارتكبه» أيضا كما في هذا الحديث ، ومثله كثير . وقد مرّ في باب الخوف والرجاء ، قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّ قوما من مواليك يلمّون بالمعاصي ويقولون : نرجو ، فقال : «كذبوا ، ليسوا لنا بمَوال » الحديث . ^۲
ومن الأوّل ما في الصحيفة الكاملة : «وقد نَزَلَ بي ما قد تَكَأّدَني ثِقْلُه ، وألَمَّ بي ما قد بَهَظَني حَمْلُه» . ^۳
في الصحاح : «الإلمام : النزول ، وقد ألمَّ به ، أي نزل به» ^۴ .
قوله : (أربعون جُنّة) .] ح ۱۰ / ۲۴۵۱]
في الصحاح : «الجنّة ما استترب به من سلاح ، والجنّة: السترة ، والجمع الجنن» . ^۵
أقول : ضبط في الصحاح المصحّح بضمّ الجيم وفتح النون .
ومنه أيضا «المجنّ : الترس ، والجمع : المجانّ بالفتح» . ^۶
وفي القاموس : «المجنّ والمجنّة ـ بكسرهما ـ : الترس ؛ والجُنّة ـ بالضمّ ـ كلّ ما وَقَى به أموال ^۷ » . لم يذكر فيه جمع الجنّة ، وضبط بعض الشارحين جمع الجنّة بكسر الجيم وفتح النون ، ولم أجد مأخذه .
قوله : (وحَرِجَ منه صَدْرِي) .] ح ۱۷ / ۲۴۵۸]
في القاموس : «الحرج ـ محرّكةً ـ : الإثم والضيق ، وفعله كفرح» . ^۸

«وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ» غايةَ التمزيق ^۱ حتّى لحق غسّان منهم بالشام ، وانمار بيثرب ، وجذام بتهامة ، والأزد بعمان .
«إِنَّ فِى ذَلِكَ لَايَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ» . ^۲
انتهى ما أخذنا من تفسير البيضاوي .
قوله : (ولَعنتي تَبْلُغُ السابعَ من الورى) .] ح ۲۶ / ۲۴۳۶]
في القاموس : «الورى أيضا ولد الولد» . ^۳
والمراد أنّ خباثة من استحقّ لعنتي بحيث لا يكون نطفهم إلى البطن السابع إلّا ما يتعلّق به النفوس الخبيثة .وناهيك عبرةً في هذا الباب ما في حكاية نوح «وَلَا يَلِدُوا إِلَا فَاجِرا كَفَّارا»^۴ .

[باب الكبائر]

قوله : (ما وَعَدَ اللّهُ عليه النارَ) .] ح ۲ / ۲۴۴۳]
في القاموس : «وعده خيرا وشرّا ، فإذا اُسقطا قيل في الخير : وعد ، وفي الشرّ : أوعد، وقالوا : أوعد الخير» . ^۵قوله :«إلّا اللَّمَمَ»^۶.] ح ۸ / ۲۴۴۹]
في القاموس : «اللمم : صغار الذنوب» . ^۷قوله : (والسرقة) .] ح ۸ / ۲۴۴۹]
في القاموس : «سرق منه الشيء يسرق سرقا ـ محرّكةً وككتف ـ وسرقه ـ محرّكة وكفرحة ـ وسرقا بالفتح» . ^۸