«وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ» غايةَ التمزيق ۱ حتّى لحق غسّان منهم بالشام ، وانمار بيثرب ، وجذام بتهامة ، والأزد بعمان .
«إِنَّ فِى ذَلِكَ لَايَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ» . ۲
انتهى ما أخذنا من تفسير البيضاوي .
قوله : (ولَعنتي تَبْلُغُ السابعَ من الورى) .] ح ۲۶ / ۲۴۳۶]
في القاموس : «الورى أيضا ولد الولد» . ۳
والمراد أنّ خباثة من استحقّ لعنتي بحيث لا يكون نطفهم إلى البطن السابع إلّا ما يتعلّق به النفوس الخبيثة .وناهيك عبرةً في هذا الباب ما في حكاية نوح «وَلَا يَلِدُوا إِلَا فَاجِرا كَفَّارا»۴ .
[باب الكبائر]
قوله : (ما وَعَدَ اللّهُ عليه النارَ) .] ح ۲ / ۲۴۴۳]
في القاموس : «وعده خيرا وشرّا ، فإذا اُسقطا قيل في الخير : وعد ، وفي الشرّ : أوعد، وقالوا : أوعد الخير» . ۵قوله :«إلّا اللَّمَمَ»۶.] ح ۸ / ۲۴۴۹]
في القاموس : «اللمم : صغار الذنوب» . ۷قوله : (والسرقة) .] ح ۸ / ۲۴۴۹]
في القاموس : «سرق منه الشيء يسرق سرقا ـ محرّكةً وككتف ـ وسرقه ـ محرّكة وكفرحة ـ وسرقا بالفتح» . ۸
1.في المصدر «ففرّقناهم غاية التفريق» بدل «غاية التمزيق» .
2.أنوار التنزيل ، ج ۴ ، ص ۳۹۶ ـ ۳۹۸ .
3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۹۹ (ورى) .
4.نوح ( ۱۷): ۲۷ .
5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۶ (وعد) .
6.النجم (۵۳) : ۳۲ .
7.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۷۷ (لمم) .
8.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۴۴ (سرق) .