431
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

[باب من وصف عدلاً]

قوله :«فَكُبْكِبُوا فِيهَا»۱.] ح ۴ / ۲۵۱۷]
في القاموس : «كبّه : قلبه وصرعه ، كأكبّه وكبكبه ، وهو لازم متعدّ» ۲ .

[باب المِراء والخصومة ومعاداة الرجال]

قوله : (إيّاك وملاحاة الرِّجال) .] ح ۶ / ۲۵۲۴]
في الصحاح : «لاحيته ملاحاة : إذا نازعته ، وفي المثل : من لاحاك فقد عاداك» . ۳قوله : (إيّاكم والمشارّة [فانّها تورث المَعَرَّةَ]) .] ح ۷ / ۲۵۲۵]
في الصحاح : «الشرّ نقيض الخير ، والمشارّة : المخاصمة». ۴
في القاموس : «المعرّة : الإثم والأذى» ۵ .

[باب الحسد]

قوله : ([إنّ المؤمنَ] يَغْبِطُ و لايَحْسُدُ) .] ح ۷ / ۲۵۵۲]
في القاموس : «غبط : تمنّى نعمة على أن لا تتحوّل عن صاحبها» . ۶

باب الكبر

قوله : (فمن نازَعَ اللّه رداءه) .] ح ۲ / ۲۵۶۱]
في القاموس : «نازعه : خاصمه» . ۷
أقول : فالمعنى : خاصم اللّه في ردائه ؛ على أن يكون الكلام من باب الحذف

1.الشعراء (۲۶) : ۹۴ .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ (كبب) .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۸۱ (لحي) .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۹۵ (شرر) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸۷ (عرر) .

6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۷۵ (غبط) .

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸۸ (نزع) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
430

وفي الفائق بعد نقل حديث أشراط الساعة الذي نقله صاحب النهاية :
ختل الذئب الصيد : إذا تخفّى له ، وختل الصائد مشيه للصيد قليلاً قليلاً في خفية لئلّا يسمع حسّا ، فشبّه فعل من يرى دينا وورعا يتذّرع بذلك إلى طلب الدنيا بختل الصائد والذئب . ۱ انتهى .
أقول : إنّي لشديد التعجّب ممّن تأخّر عن هذا الفاصل المتقدّم رتبةً وزمانا لِمَ لم يمعنوا النظر في كتبه حتّى يفوزوا بما أودعه فيها .
قوله : (لَاُتيحَنَّ لهم فتنةً) .] ح ۱ / ۲۵۱۳]
في الصحاح : «تاح له الشيء واُتيح له ، أي قدّر له ، وأتاح اللّه له الشيء ، أي قدّره له» . ۲قوله : (تترك الحليمَ منهم حيرانا۳).] ح ۱ / ۲۵۱۳]
قال البيضاوي في تفسير قوله تعالى :
«وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ» . «ترك» في الأصل بمعنى «طرح» و«خلّى» وله مفعول واحد ، فضمّن معنى «صيّر» فجرى مجرى أفعال القلوب ، كقوله: «وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ» وقول الشاعر : فتركنه جزر السباع ينشنه . ۴
وفي حواشي شيخنا الأجلّ البهائي قدس سره :
الجزر : الشاة المعدّة للأكل ، ينشنه ، أي يتناولنه . وآخر البيت : «يقضمن حسن بنانه والمعصمُ ».
القضم بالقاف والضاد المعجمة : كسر الشيء بمقدم الأسنان ، والمعصم : موضع السوار من الصاعد ، والمراد أنّي قتلت عدوّي وصيّرته طعمة للسباع . ۵ انتهى .
والمراد بالحليم العاقل ، لا معناه المشهور ؛ لعدم المناسبة كما لايخفى .
في القاموس : «الحلم ـ بالكسر ـ : الأناة والعقل ، والجمع : أحلام ، ومنه: «أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ»۶ وهو حليم ، والجمع : حُلماء وأحلام» . ۷

1.الفائق ، ج ۱ ، ص ۳۰۶ (ختل) .

2.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵۷ (تيسح) .

3.في الكافي المطبوع : «حيرانَ» .

4.أنوار التنزيل ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ .

5.حاشية الشيخ البهائي على تفسير البيضاوي مخطوط .

6.الطور (۵۲) : ۳۲ .

7.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۹۹ (حلم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65232
صفحه از 688
پرینت  ارسال به