437
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وفي الصحاح : ولد غيّة ـ ويكسر ـ : ولد زنية ، «يُقال : فلان لغيّة ، وهو نقيض قولك: لرشدة» ۱ تقول : هو لرشدة خلاف قولك : لزنية» ۲ انتهى .
قوله : (مَن فَحُشَ على أخيه) .] ح ۱۳ / ۲۶۳۱ ]
في الصحاح :
الفحشاء : الفاحشة ، وكلّ شيء جاوز حدّه فهو فاحش ، وقد فحش الأمر ـ بالضمّ ـ فحشا وتفاحش . وقول طرفة قال : الفاحش المتشدّد ، يعني الذي جاوز الحدّ في البخل . وأفحش عليه في المنطق ، أي قال الفحشَ ، فهو فحّاش ، وتفحّش في كلامه . ۳
وفي النهاية : «الفاحش : ذو الفحش في كلامه وفعاله ، وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزّنى ، وكلّ خصلة قبيحة فهي فاحشة من الأقوال والأفعال» . ۴
وفي المغرب :
أفحش في الكلام : جاء بالفحش ، وهو السيّء من القول . وفحش مثله .
ومثله ما في المنتقى ثمّ فحشنا عليه ، أي أوردنا على أبي يوسف ما فيه غبن فاحش ، أو ذكرنا ما يقبح في العادة كشرى مثل دار بن حريث بدرهم ، ورجل فاحش وفحّاش: سيّئ الكلام ، وأمرٌ فاحش : قبيح ، والفاحشة : ما جاوز حدّه في القبح .
وعن الليث : كلّ أمرٍ لم يكن موافقا للحقّ . ۵
وفي المجمل : «كلّ شيء جاوز قدره فهو فاحش ؛ وأفحش الرجل : قال الفحش ، وفحش علينا وهو فحّاش» . ۶
وفي ديباجة كتاب توحيد المفضّل : «فما أفحش في خطابنا ، ولا تعدّى في جوابنا» . ۷
وفي القاموس : «الفاحشة : الزنى وما يشتدّ قبحه من الذنوب ، وكلّ ما نهى اللّه عزّوجلّ عنه . والفاحش : البخيل جدّا و الكثير الغالب . ورجل فاحش وفحّاش ،

1.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۱ (غيا) .

2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ (رشد) .

3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۱۴ (فحش) .

4.النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۱۵ (فحش) .

5.المغرب ، ص ۳۵۲ (فحش) .

6.مجمل اللغة ، ج ۳، ص ۷۱۳ (فحش).

7.توحيد المفضّل ، ص ۴۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۵۸ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
436

بمنزلة البروك للإبل» . ۱قوله : (مَنْ لم يَتَعَزَّ بعزاء اللّه تَقَطَّعَتْ نفسُه حَسَراتٍ على الدُّنيا) .] ح ۵ / ۲۵۹۰]
في النهاية :
من لم يتعزّ بعزاء اللّه فليس منّا ، قيل : أراد بالتعزّي في هذا الحديث التأسّي والتصبّر عند المصيبة ، وأن يقول : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» ؛ كما أمر اللّه تعالى به ، ومعنى قوله : بعزاء اللّه ، أي بتعزية اللّه إيّاه ، فأقام الاسم مقام المصدر . ۲ انتهى .
قوله : (فقد قَصَرَ عَمَلُه ودنا عذابه) .] ح ۵ / ۲۵۹۰]
أقول : لعلّ وجه ذلك أنّه يرى عمله الذي يأتي به ، ونعم اللّه عليه بزعمه كالمتكافئين ؛ لأنّه وكلَّ من له أدنى مسكة من العقل يعلم أنّ الخَطْب في أمر المطعم والمشرب والملبس هيّن ، فيرى أنّه بقليلٍ من العمل يخرج من التقصير في شكره، بخلاف ما إذا اهتدى إلى معرفة ما فعل اللّه به من الإحسانات في خلقته وتهيئة ما يحتاج إليه بعد خلقته ولطائف التدبير فيهما ، ومن أعاظم النعماء التي هي توفيق الإيمان والأعمال الصالحة والترقّي في درجات المعرفة ؛ فإنّه كلّما وفّق لأداء شكر شيء منها رأى التوفيق نعمة عظيمة موجبة لشكر مستأنف ، فمن عرف نعمه المتواترة ومننه المتكاثرة ، كان مجتهدا في أداء شكرها كلّ الاجتهاد ؛ خصوصا إذا علم أنّ توفيق أداء الشكر أيضا نعمة عظيمة يوجب شكرا آنفا جديدا .
قوله : (بالملح الجريش) .] ح ۱۱ / ۲۵۹۶]
في القاموس : «جرش الشيء : لم ينعّم دقّه ، فهو جريش» . ۳

[باب البذاء]

قوله : (فإنّه لِغَيّة) .] ح ۲ / ۲۶۱۹]
في القاموس : «ولد غيّة ـ ويكسر ـ : زَنْيَةٍ» . ۴

1.النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۳۹ (جثم) .

2.النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۳ (عزي) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۶۴ (جرش) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۷۲ (غوي) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65283
صفحه از 688
پرینت  ارسال به