439
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

[باب الظلم]

قوله : (فالمُداينة بين العباد) .] ح ۱ / ۲۶۵۰ ]
في الصحاح : «داينت فلانا : إذا عاملته فأعطيت دَينا وأخذت بدَين» . ۱قوله : (بِمَظْلِمَةٍ) .] ح ۲ / ۲۶۵۱ ]
في القاموس : «المظلمة ـ بكسر اللام وكثمامة ـ ما يظلمه الرجل» . ۲قوله : (لمّا حضر عليٌّ بن الحسين عليهماالسلام [الوفاة] ) .] ح ۵ / ۲۶۵۴ ]
بالبناء للمفعول ، أي حضره الموت .
في النهاية : «قولهم : حُضر فلان واحتضر : إذا دنا موته» . ۳

باب اتّباع الهوى

قوله : (إلّا اسْتَحْفَظْتُهُ بملائكتي) .] ح ۲ / ۲۶۷۴ ]
«ملائكتي» مفعول ثان للاستحفاظ .
في الأساس : «استحفظته سرّا ». ۴ وفي التنزيل : «وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللّهِ»۵ .
قوله : (من وراء تجارة كلّ تاجر) .] ح ۲ / ۲۶۷۴ ]
قد سبق هذا الكلام وما احتمله في باب قبل باب القناعة .

[باب المكر والعذر والخديعة]

قوله : (مائلاً شِدْقُه) .] ح ۵ / ۲۶۸۱ ]
في القاموس : «الشدق ـ بالكسر ويفتح والدال مهملة ـ : طفطفة الفم من باطن الخدّين». ۶

1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۱۸ (دين) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۴۵ (ظلم) .

3.النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۹۹ (حضر) .

4.أساس البلاغة ، ص ۱۳۳ (حفظ) .

5.المائدة (۵) : ۴۴ .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۴۸ (شدق) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
438

وأفحش : قال الفحش» . ۱
والغرض من هذا التطويل أنّ وهمي قد يذهب إلى تجويز أن يكون المراد في قوله عليه السلام : «من فحش على أخيه» من تعدّى في المعاملة معه بحيث يجعله مغبونا بضرب من الخدعة حرصا على الدنيا ؛ بقرينة جزاء الشرط ، أعني قوله : «نزع اللّه منه بركة رزقه ، ووكله إلى نفسه ، وأفسد عليه معيشته ».
فأردت أن أجعل ذوي الأفهام مطّلعين على معاني الفحش لينظروا هل لهذا التجويز محلّ أم لا ؛ خصوصا مع ملاحظة ما ذكره صاحب المغرب من كلام صاحب المنتقى .
قوله : (أو سَخّابا۲) .] ح ۱۴ / ۲۶۳۲ ]
في القاموس في المعجمة بعد المهملة : «السخب ـ محرّكةً ـ الصخب». ۳
وفيه : «الصخب : شدّة الصوت» . ۴

[باب القسوة]

قوله : (لَمَّةٌ من الشيطان) .] ح ۳ / ۲۶۴۹ ]
في القاموس : «أصابته من الجنّ لمّة ، أي مسّ ». ۵ وفيه : «المسّ: الجنون» . ۶
أقول : المراد تأثير باطني يُصيب الإنسان من الشيطان والملك .
وفي النهاية :
فيه : «لابن آدم لمّتان : لمّة من الملك ، ولمّة من الشيطان » اللمّة : الهمّة ، والخطرة في القلب ، أراد إلمام الملك أو الشيطان به والقرب منه ، فما كان من خطرات الخير فهو من الملك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان . ۷ انتهى .

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۸۲ (فحش) .

2.في الكافي المطبوع : «صخّابا» .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۱ (سخب) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۲ (صخب) .

5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۷۶ (لمم) .

6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ (مسس) .

7.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۳ (لمم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65190
صفحه از 688
پرینت  ارسال به