وفي كلام صاحب النهاية أيضا إيماءٌ إلى ذلك ؛ إذ قال :
الطيل والطول ـ بالكسر ـ : الحبل الطويل يشدّ أحد طرفيه في وتد أو غيره، والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ، فيرعى ولا يذهب لوجهه ، وطوّل وأطال بمعنى شدّها في الحبل . ۱
[باب العقوق]
قوله : (ولا جارُّ إزارِه خُيلاءَ) .] ح ۶ / ۲۷۲۸ ]
مفعول لأجله من باب قعدت عن الحرب جبنا .
قوله : (فَيُحِدَّ النظرَ) .] ح ۷ / ۲۷۲۹ ]
من باب الإفعال . في الصحاح : «أحددت النظر إلى فلان» . ۲
[باب من آذى المسلمين و احتقرهم]
قوله : (أين الصُّدودُ لأوليائي) .] ح ۲ / ۲۷۳۶ ]
في القاموس : «صدَّ عنه صدودا : أعرض ، وفلانا عن كذا صدّا : صرفه ومنعه كأصدّه». ۳ ومثله في الصحاح ۴ .
والمراد هنا الثاني إمّا على أنّ المصدر بمعنى اسم الفاعل للمبالغة كالعدل بمعنى العادل ، أو على أنّ الصدود جمع صادّ ، كالعدول جمع عادل ، وإن لم يذكره صاحب الصحاح ، ولا صاحب القاموس ، ولا صاحب المغرب ، ولا صاحب النهاية ، ولا صاحب الفائق ، ولا صاحب تاج المصادر .
فالمعنى : أين الصارفون المانعون لأوليائي عن الجلوس في مجلس جعلت لهم دون غيرهم ، بناءً على أنّ المراد بالأولياء الأئمّة عليهم السلام ، أو عن التديّن بديني على رفاه بلا تأذٍّ منهم إن كان المراد أعمّ .
1.النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۵ (طول) .
2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۶۳ (حدد) .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۰۶ (صدد) .
4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۹۵ (صدد) .