مجرى الأسماء التامّة المستقلّة بأنفسها غير المقتضية لما سواها ، فقالوا : ذات متميّزة ، وذات قديمة أو محدثة ، ونسبوا إليها من غير تغييرٍ علامةَ التأنيث ، فقالوا : الصفات الذاتيّة ، واستعملوها استعمال النفس والشيء . ۱
وفي الصحاح :
وأمّا قولهم : ذات مرّة وذو صباح ، فهو من ظروف الزمان التي لا تتمكّن ، تقول : لقيته ذات يوم ، وذات ليلة ، وذات غداة ، وذات العشاء ، وذات مرّة ، وذات الزُمَين ، وذات العُوَيم ، وذا صباح ، وذا مساء ، وذا صبوح ، وذا غبوق ؛ فهذه الأربعة بغيرهاء، وإنّما سمع في هذه الأوقات ولم يقولوا : ذات شهر ، ولا ذات سنة .
قال الأخفش في قوله تعالى : «وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ»۲ إنّما أنّثوا «ذات» لأنّ بعض الأشياء قد وضع له اسم مؤنّث ، ولبعضها اسم مذكّر ، كما قالوا : دار وحائط ؛ أنّثوا الدار، وذكّروا الحائط . ۳ انتهى .
قوله : (شَهَرَه اللّه ) .] ح ۹ / ۲۷۴۳ ]
في القاموس : «الشهرة ـ بالضمّ ـ : ظهور الشيء في شنعة ؛ شهره كمنعه وشهّره واشتهره فاشتهر» ۴ ولم يخلص الإيمان إلى قلبه وفي القاموس : «خلص إليه : وصل» . ۵
باب الغيبة والبَهْت
قوله : (من فروج المُومِسات) .] ح ۵ / ۲۷۶۱ ]
في القاموس في فصل الواو : «المومسة : الفاجرة ؛ والجمع : مومسات ». ۶
باب مَن استعانَ به أخوه فلم يُعِنَهُ
قوله : (من بَخِلَ بمعونة أخيه المسلمِ والقيامِ له في حاجته إلّا ابْتُلي بمعونة من يأثَمَ
1.المغرب ، ۱۷۸ (ذو) .
2.الأنفال (۸) : ۱ .
3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۵۲ (ذا) .
4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۶ (شهر) .
5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۰۱ (خلص) .
6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ (ومس) .