449
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في القاموس : «فاته الأمر فوتا : ذهب عنه ، كأفتاته ، وأفاته إيّاه غيره » ۱ انتهى .
والحديث من الشواهد على مجيء اسم التفضيل من باب الإفعال .

[باب في عقوبات المعاصي العاجلة]

قوله : (واُخذوا بعض ما في أيديهم) .] ح ۱ / ۲۸۲۳ ]
بالبناء للمفعول ، و«بعض» منصوب على أنّه مفعول ثانٍ . وهذا بناءً على الحذف والإيصال ، والأصل أخذ أعداؤهم منهم بعض ما في أيديهم ، فحذف الجارّ ، أعني «من» واُوصل الأخذ إلى المجرور ، فقيل : أخذ أعداؤهم إيّاهم بعض ما في أيديهم ، ثمّ بنى الفعل للمفعول ، وحذف «الأعداء» واُقيم المفعول الأوّل ـ أعني إيّاهم ـ مقامه .
ويُحتمل بعيدا أن يقرأ «أخذوا» بالبناء للفاعل للعدوّ بضرب من التأويل .

[باب مجالسة أهل المعاصي]

قوله : (يُنْتَقَصُ فيه إمامٌ) .] ح ۹ / ۲۸۳۳ ]
في القاموس : «نقص لازم متعدّ ، وانتقصه : نقصه» . ۲
وفي الصحيفة الكاملة في دعاء الصباح : «وانتقاص الباطل وإذلاله» . ۳قوله :«كَالْمُهْلِ»۴.] ح ۱۶ / ۲۸۴۰ ]
في القاموس : «المهل ـ بالضمّ ـ ما ذاب من صُفر أو حديد ، والسمّ والقيح ، وصديد الميّت» . ۵قوله :«وَ سَاءَتْ مُرْتَفَقًا»۶.] ح ۱۶ / ۲۸۴۰ ]
في القاموس : «ارتفق : اتّكأ على مرفق يده ، أو على المخدّة» . ۷

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۴ (فوت) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ (نقص) .

3.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۴۸ ، الدعاء ۶ .

4.الكهف (۱۸) : ۲۹ .

5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۵۲ (مهل) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۳۶ (رفق) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
448

عليه ولا يُؤجَرُ) .] ح 1 / 2792 ]
هذا الحديث على وتيرة الحديث الذي سبق في باب الهجرة ، وكذا الحديث الذي بعد هذا الحديث ، وقد ذكرنا هناك أنّ «إلّا» زائدة ، وذكرنا مجيئها زائدةً بالنصّ من صاحب القاموس .

باب النميمة

قوله : (القتّاتين) .] ح ۲ / ۲۸۰۴ ]
في القاموس : «القتّ : نمّ الحديث» . ۱

[باب الإذاعة]

قوله : (ما نَدِيَ دما) .] ح ۵ / ۲۸۱۰ ]
«ندى» بالنون والدال المهملة .
في النهاية : «فيه : من لقي اللّه ولم ينتد من الدم الحرام بشيء دخل الجنّة ، أي لم يصب منه شيئا ولم ينله منه شيء ، كأنّه نالته نداوة الدم وبلله» . ۲
وفي بعض النسخ بالباء الموحّدة والذال المعجمة ، وحديث النهاية يشهد على أنّه تصحيف .
و«ما» في قوله عليه السلام : «ما ندى دما» منصوب على المفعوليّة ، إمّا على أنّ «ما ندى» بمعنى لم يصب ، كما ذكره صاحب النهاية ولو كان على ضرب من التجوّز ، أو على طريق الحذف والإيصال ، أي ما ابتدل بدم .

باب من أطاع المخلوق في معصية الخالق

قوله : (كان أَفْوَتَ لما يرجو) .] ح ۳ / ۲۸۲۰ ]

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۴ (قتت) .

2.النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۸ (ندا) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 67217
صفحه از 688
پرینت  ارسال به