451
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

ويمكن أن يُقرأ «الحُكْم» بضمّ الحاء وسكون الكاف ، يعني لا يكون لك في مقام الحرب ، بل التزم إطاعة حكمك .
قوله : (مُرْجِئةٌ وَقَدَرِيَّةٌ وحَرُورِيَّةٌ) .] ح ۱۳ / ۲۸۵۶ ]
في النهاية :
الإرجاء : التأخير ، وهذا مهموز ، ومنه حديث ذكر المرجئة ، وهم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة . سمّوا مرجئةً لاعتقادهم أنّ اللّه أرجأ تعذيبهم على المعاصي ، أي أخّره عنهم . والمرجئة يهمز ولا يهمز ، وكلاهما بمعنى التأخير ، يُقال : أرجأت الأمر وأرجيته : إذا أخّرته ، فتقول من الهمز : رجل مرجئ ، وهم المرجئة . وفي النسب مرجئي، مثل مرجع ومرجعة ومرجعيّ ، وإذا لم يهمز قلت : رجلٌ مرجٍ ومرجية ومرجيّ ، مثل معط ومعطية ومعطي . ۱ انتهى .

[باب دعائم الكفر وشعبه]

قوله : (فمَنْ جَفا احتقرَ الخلق۲
) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]

في الصحاح : «الجفاء ممدود : خلاف البرّ ، وقد جفوت الرجل» . ۳قوله : (وأصَرَّ على الحِنْثِ العظيم) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
ناظر إلى قوله تعالى : «وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ»۴ .
في الصحاح : «الحنث : الإثم ، والذنب ، والخلف في اليمين» . ۵قوله : (ولا عقلة۶) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في النهاية :
العقل : الدية ، وأصله أنّ القاتل كان إذا قتل قتيلاً جمع الدية من الإبل ، فعقلها بفناء أولياء

1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۶ (رجا) .

2.في الكافي المطبوع : «الحقّ» .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۰۳ (جفأ) .

4.الواقعة (۵۶) : ۴۶ .

5.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ (حنث) .

6.في الكافي المطبوع : «ولاغَفْلَةٍ» .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
450

[باب أصناف الناس]

قوله : (لا يستطيعون حيلةً إلى الكفر) .] ح ۱ / ۲۸۴۱ ]
في القاموس : «الحيلة : الحذق ، وجودة النظر ، والقدرة على التصرّف». ۱
و«إلى الكفر» متعلّق بلا يستطيعون بتضمين معنى التوجّه ، على وتيرة قوله تعالى : «وَللّهِِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً»۲ أي إلى الحجّ ، أو إلى البيت ، كما قاله البيضاوي . ۳
و«سبيلاً» مفعول «لا يستطيعون» وكلّ ما أتى إلى الشيء فهو سبيله ؛ صرّح به البيضاوي . ۴قوله : (إنّما نَمُدُّ المِطْمارَ) .] ح ۳ / ۲۸۴۳ ]
في القاموس : «المطمار : خيط للبناء يقدّر به». ۵
وفي باب الراء وفصل التاء المثنّاة من فوق : «الترّ ـ بالضمّ ـ : خيط يقدّر به البناء» . ۶

[باب الكفر]

قوله : (ما عَهْدي بك تُخاصِم الناسَ) .] ح ۶ / ۲۸۴۹ ]
في القاموس : «العهد : الوصيّة ، والتقدّم إلى المرء في الشيء والذي يكتب للولاة ، من عهد إليه : أوصاه ، ورعاية الحرمة ، والأمان ، والذمّة ، والالتقاء ، والمعرفة ، ومنه عهدي بموضع كذا» . ۷قوله : (ما تقول فيمن أقرّ لكَ بالحَكَم) .] ح ۷ / ۲۸۵۰ ]
بالتحريك، يعني أقرَّ بصحّة تكليف أصحاب معاوية أميرَ المؤمنين عليه السلام بالحَكَم يوم صفّين.

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۳ (حول) .

2.آل عمران (۳) : ۹۷ .

3.أنوار التنزيل ، ج ۲ ، ص ۶۹ .

4.القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۷۹ (طمر) .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۹ (ترر) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ص ۳۱۹ (عهد) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89777
صفحه از 688
پرینت  ارسال به