ويمكن أن يُقرأ «الحُكْم» بضمّ الحاء وسكون الكاف ، يعني لا يكون لك في مقام الحرب ، بل التزم إطاعة حكمك .
قوله : (مُرْجِئةٌ وَقَدَرِيَّةٌ وحَرُورِيَّةٌ) .] ح ۱۳ / ۲۸۵۶ ]
في النهاية :
الإرجاء : التأخير ، وهذا مهموز ، ومنه حديث ذكر المرجئة ، وهم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة . سمّوا مرجئةً لاعتقادهم أنّ اللّه أرجأ تعذيبهم على المعاصي ، أي أخّره عنهم . والمرجئة يهمز ولا يهمز ، وكلاهما بمعنى التأخير ، يُقال : أرجأت الأمر وأرجيته : إذا أخّرته ، فتقول من الهمز : رجل مرجئ ، وهم المرجئة . وفي النسب مرجئي، مثل مرجع ومرجعة ومرجعيّ ، وإذا لم يهمز قلت : رجلٌ مرجٍ ومرجية ومرجيّ ، مثل معط ومعطية ومعطي . ۱ انتهى .
[باب دعائم الكفر وشعبه]
قوله : (فمَنْ جَفا احتقرَ الخلق۲
) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في الصحاح : «الجفاء ممدود : خلاف البرّ ، وقد جفوت الرجل» . ۳قوله : (وأصَرَّ على الحِنْثِ العظيم) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
ناظر إلى قوله تعالى : «وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ»۴ .
في الصحاح : «الحنث : الإثم ، والذنب ، والخلف في اليمين» . ۵قوله : (ولا عقلة۶) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في النهاية :
العقل : الدية ، وأصله أنّ القاتل كان إذا قتل قتيلاً جمع الدية من الإبل ، فعقلها بفناء أولياء
1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۶ (رجا) .
2.في الكافي المطبوع : «الحقّ» .
3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۰۳ (جفأ) .
4.الواقعة (۵۶) : ۴۶ .
5.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ (حنث) .
6.في الكافي المطبوع : «ولاغَفْلَةٍ» .