والمساكن خلل يتخوّف منه الفتك ، قال اللّه تعالى : «إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ»۱ أراد في طريقٍ يخاف فيها الضلال أو فتك العدوّ . ۲ انتهى .
فمعنى الحديث : أنّ صاحب المشاقّة كلّ طريق يسلكها يخاف عليها فيها الضلال، أو هجوم العدوّ عليه بغتةً والظفر به .
قوله : (وَاعْتَرَضَ عليه أمْرُه) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
مطاوع عرضه عليه .
في القاموس : «عرض الشيء عليه : أراه إيّاه ۳ ». فالمعنى تراآى له أمر مشكل له تعلّق به ، فلا يدري كيف يخرج من إشكاله ، فيقع في الضيق .
قوله : (والاستسلام) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
أي الانقياد للجهل وأهله . في القاموس : «استسلم : انقاد» . ۴قوله : (سَنابِكُ الشيطان) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «السنبك ـ كقنفذ ـ : طرف الحافر» . ۵قوله : (وتَأَوُّلِ العِوَجِ) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «أوّل الكلام تأويلاً وتأوّله : دبّره وقدّره وفسّره» . ۶قوله : (ولَبْسِ الحقّ) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «لبس الثوب ـ كسمع ـ لبسا بالضمّ ، واللبس بالكسر : ما يلبس ، واللبسة بالضمّ : الشبهة» . ۷
وفي الصحاح :
اللبس بالضمّ مصدر قولك : لبست الثوب . واللّبس بالفتح مصدر قولك : لبست عليه الأمر ألبس : خلطت ، من قولهم : «وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَا يَلْبِسُونَ»۸ وفي الأمر لُبسة
1.الأحزاب (۳۳) : ۱۳ .
2.الفائق في غريب الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۱۰ (عور) .
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ (عرض) .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ (سلم) .
5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۰۷ (سنبك) .
6.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۳۳۱ (أول).
7.المصدر، ج ۲، ص ۲۴۸ (لبس).
8.الأنعام (۶) : ۹ .