457
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

والمساكن خلل يتخوّف منه الفتك ، قال اللّه تعالى : «إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ»۱ أراد في طريقٍ يخاف فيها الضلال أو فتك العدوّ . ۲ انتهى .
فمعنى الحديث : أنّ صاحب المشاقّة كلّ طريق يسلكها يخاف عليها فيها الضلال، أو هجوم العدوّ عليه بغتةً والظفر به .
قوله : (وَاعْتَرَضَ عليه أمْرُه) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
مطاوع عرضه عليه .
في القاموس : «عرض الشيء عليه : أراه إيّاه ۳ ». فالمعنى تراآى له أمر مشكل له تعلّق به ، فلا يدري كيف يخرج من إشكاله ، فيقع في الضيق .
قوله : (والاستسلام) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
أي الانقياد للجهل وأهله . في القاموس : «استسلم : انقاد» . ۴قوله : (سَنابِكُ الشيطان) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «السنبك ـ كقنفذ ـ : طرف الحافر» . ۵قوله : (وتَأَوُّلِ العِوَجِ) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «أوّل الكلام تأويلاً وتأوّله : دبّره وقدّره وفسّره» . ۶قوله : (ولَبْسِ الحقّ) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «لبس الثوب ـ كسمع ـ لبسا بالضمّ ، واللبس بالكسر : ما يلبس ، واللبسة بالضمّ : الشبهة» . ۷
وفي الصحاح :
اللبس بالضمّ مصدر قولك : لبست الثوب . واللّبس بالفتح مصدر قولك : لبست عليه الأمر ألبس : خلطت ، من قولهم : «وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَا يَلْبِسُونَ»۸ وفي الأمر لُبسة

1.الأحزاب (۳۳) : ۱۳ .

2.الفائق في غريب الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۱۰ (عور) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ (عرض) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ (سلم) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۰۷ (سنبك) .

6.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۳۳۱ (أول).

7.المصدر، ج ۲، ص ۲۴۸ (لبس).

8.الأنعام (۶) : ۹ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
456

قوله : (غَرَقا في الغَمَرات) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «الغمرة : الماء الكثير ومعظم البحر» . ۱قوله : (ولم يتجسّر۲عنه فتنةٌ) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «حسره حسرا : كشفه ، والشيء حسورا: انكشف» . ۳
فقوله عليه السلام : «لم يتجسّر» مطاوع جسره ؛ فلا تغفل .
قوله : (في أمرٍ مَريج) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «أمر مريج : مختلط» . ۴قوله : (شُهِرَ بِالْعَثَلِ) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «العثول ـ كصبور ـ : الأحمق» . ۵قوله : (ومن شاقَّ اعْوَرَّتْ عليه طُرقه) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «الشقاق : الخلاف والعداوة» . ۶
وفيه: «العور : ذهاب حسّ إحدى العينين ؛ عور كفرح واعورّ واعوارّ فهو أعور ، وأعوره وعوّره : صيّره أعور» . ۷
وفي الصحاح :
عارت العين تَعار .
ويُقال أيضا : عَوِرت عينه . وإنّما صحّت الواو فيها لصحّتها في أصلها وهو اعوّرت؛ لسكون ما قبلها ، ثمّ حذفت الزوائد : الألف والتشديد ، فبقي عَوِر . يدلّ على أنّ أصله ذلك مجيء أخواته على هذا : اسودّ يسودّ ، واحمرّ يحمرّ ، ولا يقال في الألوان وغيره ، وكذلك قياسه في العيوب : اعرجّ واعميَّ ، وإن لم يسمع . ۸ انتهى .
وفي الفائق :
قد طلع في طريقٍ معورّة . اعورّ المكان : صار ذا عورة ، وهي في الثغور والحروب

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۴ (غمر) .

2.في الكافي المطبوع : «ولم تَنْحَسِرْ» .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۸ (حسر) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ (مرج) .

5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۲ (عثل) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۵۱ (شقق) .

7.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۷ (عور) .

8.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۶۰ (عور) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65378
صفحه از 688
پرینت  ارسال به