459
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

«المثل : القدرة تذهب الحفيظ ، يضرب في وجوب العفو عنه المقدرة» . ۱
وفي النهاية : «أردت أنّ اُحفظ الناس وأن يقاتلوا عن أهليهم وأموالهم أي اُغضبهم ، من الحفيظة : الغضب» . ۲قوله : (فمن بَغَى كَثُرَتْ غَوائله وتُخُلِّيَ منه وقُصِرَ عليه ).] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
«تخلّي» بالبناء للمفعول ، أي تخلّى الناس منه وهجروه ، وكذلك «نصر» .
قوله : (والمُماطلة تُفَرِّطُ في العمل) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في القاموس : «المطل : التسويف بالعدة والدين كالامتطال والمماطلة» . ۳قوله : (حتّى يَقْدَمَ عليه الأجل) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في القاموس : «قدم من سفره كعلم» . ۴قوله : (حَسَبَ ما هو فيه) إلى آخره .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
الظاهر أنّ المراد أنّ الأمل يسهي عن عدّ الزلّات التي تقع من المرء في كلّ يوم وليلة، فلا يعلم عددها .
في الأساس : «ومن يقدر على عدّ الرمل وحسب الحصا ؟». ۵قوله : (ماتَ خُفاتا من الهول) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في القاموس : «خفت خفاتا : مات فجأةً» . ۶قوله : (ومن حَمِيَ أصَرَّ [على الذنوب] ).] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في القاموس : «حمي من الشيء حمية ـ كرضى ـ : أنف» . ۷قوله : (وهَيْمَنَ كتابُه) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في القاموس :
المهيمن ـ ويُفتح الميم الثانية ـ من أسماء اللّه تعالى في معنى المؤمن من آمن غيرَه

1.أساس البلاغة ، ص ۱۳۳ (حفظ) .

2.النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۸ (حفظ) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۵۱ (مطل) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۶۲ (قدم) .

5.أساس البلاغة ، ص ۱۲۵ (حسب) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ (خفت) .

7.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۲۰ (حمي) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
458

بالضمّ ، أي شبهة ليس بواضح . ۱ انتهى .
والمراد في الحديث اللبس بالضمّ بمعنى الخلط ، وقد سبق في كتاب العلم : «لو أنّ الباطل خلص لم يخف على ذي حجى ، ولو أنّ الحقّ خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث ، فيمزجان ويجيئان معا» . ۲قوله : (الزينة تَصْدِفُ عن البيّنة) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
أي تعرض عن البرهان ، أي يوجب لصاحبها نخوة وتعظيما يمنعه عن أن يصغي إلى الحقّ ويتدبّره .
في القاموس : «صدف عنه ، أي أعرض ». ۳ وقال اللّه تعالى : «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَىَّ عَنْ بَيِّنَةٍ»۴ .
قوله : (وتَسوِيلَ النفس تُقَحِّمُ على الشهوة) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «سوّلت له نفسه كذا : زيّنت». ۵
وفيه : «قحم في الأمر ـ كنصر ـ قحوما : رمى بنفسه فيه فجأةً بلا رويّة ، وقحّمه تقحيما ، وأقحمته فانقحم» . ۶

[باب صفة النفاق والمنافق]

قوله : (والهُوَيْنا) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في النهاية : «الهوينا : تصغير الهُونى ، تأنيث الأهون» . ۷قوله : (والحفيظة) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في الأساس : «هو من أهل الحفيظة ، وهي الحميّة والغضب عند حفظ الحرمة ، وفي

1.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۷۳ (لبس) .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴ ، باب البدع والرأي والمقاييس ، ح ۱ .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۶۱ (صدف) .

4.الأنفال (۸): ۴۲ .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۹۹ (سول) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶۱ (قحم) .

7.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۴ (هون) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65307
صفحه از 688
پرینت  ارسال به