بالضمّ ، أي شبهة ليس بواضح . ۱ انتهى .
والمراد في الحديث اللبس بالضمّ بمعنى الخلط ، وقد سبق في كتاب العلم : «لو أنّ الباطل خلص لم يخف على ذي حجى ، ولو أنّ الحقّ خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث ، فيمزجان ويجيئان معا» . ۲قوله : (الزينة تَصْدِفُ عن البيّنة) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
أي تعرض عن البرهان ، أي يوجب لصاحبها نخوة وتعظيما يمنعه عن أن يصغي إلى الحقّ ويتدبّره .
في القاموس : «صدف عنه ، أي أعرض ». ۳ وقال اللّه تعالى : «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَىَّ عَنْ بَيِّنَةٍ»۴ .
قوله : (وتَسوِيلَ النفس تُقَحِّمُ على الشهوة) .] ح ۱ / ۲۸۶۶ ]
في القاموس : «سوّلت له نفسه كذا : زيّنت». ۵
وفيه : «قحم في الأمر ـ كنصر ـ قحوما : رمى بنفسه فيه فجأةً بلا رويّة ، وقحّمه تقحيما ، وأقحمته فانقحم» . ۶
[باب صفة النفاق والمنافق]
قوله : (والهُوَيْنا) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في النهاية : «الهوينا : تصغير الهُونى ، تأنيث الأهون» . ۷قوله : (والحفيظة) .] ح ۱ / ۲۸۶۷ ]
في الأساس : «هو من أهل الحفيظة ، وهي الحميّة والغضب عند حفظ الحرمة ، وفي
1.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۷۳ (لبس) .
2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴ ، باب البدع والرأي والمقاييس ، ح ۱ .
3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۶۱ (صدف) .
4.الأنفال (۸): ۴۲ .
5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۹۹ (سول) .
6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶۱ (قحم) .
7.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۴ (هون) .