463
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (بما اسْتَحْلَلْتَها) .] ح ۲ / ۲۸۹۱ ]
يعني أنّ ما قلت ليس جوابا عن سؤال ؛ لأنّه طريق التخلّص منها بعدما ابتليت بها ، والسؤال عن الاستحلال ابتداء .
قوله : (إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله تزوّج) .] ح ۲ / ۲۸۹۱ ] يعني ابنتيهما .
قوله : (قد زوّج [رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] فلانا) . ] ح ۲ / ۲۸۹۱ ] يعني الثالث .
قوله : (العواتق) .] ح ۲ / ۲۸۹۱ ]
في القاموس : «عتاق كغراب ، والعاتق : الجارية أوّلَ ما أدركت ، عتقت تعتق ؛ والتي لم تتزوّج» . ۱قوله : (لا يَنْصِبْنَ كُفْرا) .] ح ۲ / ۲۸۹۱ ]
أي لا يظهرن عداوتنا وبغضنا .
في القاموس : «ناصبه الشرّ : أظهره له ، كنصبه» . ۲

[باب المستضعف]

قوله : (ومنهم المرجون لأمر اللّه ) .] ح ۵ / ۲۸۹۶ ]
ناظر إلى قوله تعالى : «وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِاَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ»۳ .
قوله : (من عَرَف اختلافَ الناس فليس بمستضعفٍ) .] ح ۷ / ۲۸۹۸ ]
أي مَن تتبّع ما جرى بين الصحابة وما جرى بين التابعين ، وعرف الاختلاف الواقع بينهم ـ أي كيفيّة اختلافهم ، كما يدلّ إيراد «عرف» دون «سمع» ـ فلا يحكم بأنّه مستضعف مرجوّ له أن يتوب اللّه عليه .
والغرض إخراج علماء أهل الخلاف عن المستضعفين، وإبقاء عوامّهم الذين ليسوا من أهل أهل العداوة في المستضعفين ؛ لأنّ من اطّلع على واقعة السقيفة والشورى

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۶۱ (عتق) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ (نصب) .

3.التوبة (۹) : ۱۰۶ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
462

اللّه من البرهان أن تشكّوا فيَّ فتكفروا بذلك ، بل قابلوه بما صدع به الرسول صلى الله عليه و آله في مواطن كثيرة، ومواقف عديدة .
وهذا المعنى ممّا منَّ اللّه تعالى عليَّ بإلهامه ، فله الحمد .
قوله : (بعد مَوْلده على الفطرة) .] ح ۶ / ۲۸۸۶ ]
أي بعدما ولد صحيحَ الخلقة ، كاملَ الآلة ، ونشأ على تلك الحال إلى زمان البلوغ والرُّشد ، وادّعى الشكّ في اللّه تعالى ، فهو كاذب في دعواه ، جاحد متكلّف للشكّ ، متصنّع بادّعائه ليرخص لنفسه ، ويفتح عليها أبواب المحرّمات من المناكح والمآكل والمشارب ؛ وذلك لأنّ اللّه تعالى نصب على ربوبيّته شواهد من آثار الصنع في الآفاق والأنفس ما لا يستطيع معه من له أدنى مسكة أن يجحده ، خصوصا مع البيانات المنبّهة التي جاءت بها الأنبياء والأوصياء ؛ قال أمير المؤمنين ـ صلوات اللّه عليه ـ في خطبة من خطب نهج البلاغة : «لم يُطْلِعِ العقولَ على تحديد صفته ، ولم يَحْجُبْها عن واجب معرفته ، فهو الذي شَهِدَ ۱ له أعلام الوجود ، على إقرار قلب ذي الجحود». ۲
ولأجل أنّ مدّعي الشكّ هو الذي قد صار منكوس القلب ؛ لانهماكه في الشهوات الدنيّة البدنيّة ، لم يفئ إلى خير أبدا ؛ نعوذ باللّه من شرّ النفس الأمّارة بالسوء .

باب الضلال

قوله : (إن رابتني بشيء بِعْتُها) .] ح ۲ / ۲۸۹۱ ]
في القاموس : «الريب : الظنّة والتهمة كالريبة بالكسر ، وقد رابني وأرابني» . ۳
وفي الصحاح : «الريب : الشكّ ؛ والريب : ما رابك من أمر ؛ والاسم : الريبة بالكسر، وهي التهمة والشكّ . ورابني فلان : إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه ، وهذيل تقول : رابني فلان» . ۴

1.في المصدر : «تشهد» .

2.نهج البلاغة ، ص ۸۷ ، الخطبة ۴۹ .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۷ (ريب) .

4.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ (ريب) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65217
صفحه از 688
پرینت  ارسال به