[باب المرجون لأمر اللّه ]
قوله : (وإمّا أو يتوب عليهم) .] ح ۱ / ۲۹۰۴ ]
في القاموس : «تاب إلى اللّه : رجع عن المعصية ؛ وتاب اللّه عليه : وفّقه للتوبة، أو رجع به من التشديد إلى التخفيف ، أو رجع عليه بفضله وقبوله» . ۱
[باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدريّة و ...]
قوله : (لَعَنَ اللّهُ المرجئةَ ، لَعَنَ اللّهُ المرجئةَ) .] ح ۱ / ۲۹۰۸ ]
في القاموس :
أرجأ الأمر : أخّره ، وترك الهمزة لغةٌ «وآخرون مُرْجَوْنَ لأمر اللّه » : مؤخّرون حتّى ينزل اللّه فيهم ما يريد ، ومنه سمّيت المرجئة ، وإذا لم تهمز فرجل مرجيّ بالتشديد ، وإذا همزت فرجلٌ مرجئ كمرجع ، لا مرجٍ كمعط ، ووهم الجوهري . ۲قوله : (يقولون إنّ قَتَلَتَنا مؤمنون) .] ح ۱ / ۲۹۰۸ ]
من ذلك الغزالي حيث منع من لعن يزيد وابن زياد وابن سعد ۳ معلّلاً في الأوّل بأنّ قتل الحسين لعلّه لم يقع بأمره ورضاه ، وإنّما فعل ابن زياد من قِبل نفسه ، وفي الأخيرين بأنّ غاية ما لزمهما قتل مسلم ، وليس مَن قتل مسلما يستحقّ بذلك اللعنَ ، فلعن اللّه مَن دان بهذا الدِّين أبد الآبدين .
[باب المؤلّفة قلوبهم]
قوله : (تالّف رؤساء العرب) .] ح ۲ / ۲۹۱۵ ]
في القاموس : «تالّف فلانا : داراه وقاربه ووصله حتّى يستميله إليه ؛ والقوم : اجتمعوا ، كائتلفوا» . ۴
1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۰ (تاب) .
2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶ (رجأ) .
3.إحياء علوم الدين، ج ۹، ص ۱۹.
4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۱۹ (ألف) .