[باب سهو القلب]
قوله : (إنّ اللّه خَلق قلوبَ المؤمنين مطويّةً مبهمةً على الإيمان) .] ح ۳ / ۲۹۳۳ ]
أي مندمجا فيها الإيمان اندماجَ النخلة مع ما بها من الأغصان والأثمار في أصلها الثابت في الأرض ، بل في نواة واحدة : مأخوذ من أبهم الباب : أغلقه . نقله الزمخشري في الأساس . ۱
وإلى هذا الاندماج أشار بعض أرباب العرفان حيث قال (بيت) :
اى بسا ناورده استثنا نگفتجان او با جان استثناست جفت۲
وقال آخر :
زان پيش كه اين گنبد مينا بستندوين منطقه بر ميان جوزا بستند
چون شعله شمع در ميان فانوسعشقت به هزار رشته بر ما بستند۳
وليعلم أنّ قوله عليه السلام : «خلق قلوب المؤمنين» إلى آخره ، من باب قوله تعالى : «وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجا»۴ أي المراد الإيجاد الابتدائي الذي هو مطلب الهليّة البسيطة ، سواء
1.أساس البلاغة ، ص ۵۶ (بهم) .
2.مثنوى معنوى ، دفتر اول ، ص ۷ ، ش ۵۰ .
3.ديوان اشعار، قاسم انوار، الرباعي ۱۴.
4.النبأ (۷۸) : ۸ .