[باب أنّ ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة]
قوله : (والموتُ فَضَحَ الدُّنيا) .] ح ۱ / ۳۰۱۶ ]
في القاموس : «فضحه : كشف مَساويه ، والاسم : الفضيحة والفضوح» . ۱
أقول : كلام الإمام عليه السلام يشهد على أنّ الاسم يجيء على فضح أيضا .
[باب محاسبة العمل]
قوله : (أن عقلت) .] ح ۱ / ۳۰۲۱ ]
بفتح الهمزة ؛ أي ينبغي العقل والتفكّر .
وقوله : «ممّا فاتك» بيان لما فرّط ؛ وقوله : «من حسنات» بيان لما فات ؛ وقوله : «أن لا يكون» هي حرف التحضيض المؤلّف من «أن» و «لأ» كما أنّ «هلّا» مؤلّف من «هل» و «لا» وكذا أخواهما .
في الصحاح :
وأمّا «هلّا» بالتشديد فأصلها «لأ» بُنيت مع «هل» فصار فيها معنى التحضيض كما بنوا «لولا» و«إلّا» وجعلوا كلّ واحدة مع «لأ» بمنزلة حرف واحد وأخلصوهنّ للفعل حيث دخل فيهنّ معنى التحضيض . ۲
وفي كافية ابن الحاجب : «ويلزمها الفعل لفظا أو تقديرا» . وفي الشرح : «نحو هلّا ضربت زيدا ، وهلّا تضرب زيدا ، وهلّا زيدا ضربته ، وهلّا زيدا تضربه ، فمعناها إذا دخلت على الماضي التوبيخُ واللوم على ترك الفعل ، وفي المضارع الحضّ على الفعل والطلب له » ۳ انتهى .
أقول : فقوله : إلّا يكون اكتسبتها ، أي قل مخاطبا لنفسك : لم تكتسب الحسنات التي