477
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

يعني به اللّهَ تعالى ، ونِعمَ ما قال بعض أرباب الحال (شعر) :

چون از و گشتى ، همه چيز از تو گشتچون از و گشتى همه چيز از تو گشت
وفي أدعية أهل البيت عليهم السلام : «ماذا فقد من وجدك ، وماذا وجدَ مَن فقدَكَ» . ۱
تمَّ كتاب الإيمان والكفر .
ويتلوه كتاب الدُّعاء .

1.الإقبال ، ص ۳۴۹ ؛ بحارالانوار ، ج ۹۵ ، ص ۲۲۶ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
476

[باب من يعيب الناس]

قوله : (أو يُؤذي جليسَه بما لا يعينه۱) .] ح ۱ / ۳۰۴۴ ]
لعلّ ذلك مثل أن تقول لمن تاب عن معصية فعلها وندم عليها : لِمَ فعلت هذا القبيح؟ وتبالغَ في إيذائه على ذلك ، وإذ هو قد تاب عنه وأظهر ندامته فلا يعينه هذا الإيذاء .

[باب المعافين من البلاء]

قوله : (ضَنائنَ يَضَنًّ بهم) .] ح ۱ / ۳۰۵۱ ]
بالفتح والكسر كما في القاموس ، وفيه : «ضنائن اللّه : خواصّ خلقه» . ۲قوله : (يُغْذُوهم بنعمته) .] ح ۳ / ۳۰۵۳ ]
في القاموس : «غذاه غذوا ، وغذّاه واغتذى» . ۳

[باب ما رفع عن الاُمّة]

قوله :«وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إصْرا»۴.] ح ۱ / ۳۰۵۴ ]
في القاموس : «الإصر : الذنب والثقل ، ويُضمّ ويُفتح» . ۵قوله : (والطَّيَرَة) .] ح ۲ / ۳۰۵۵ ]
في الصحاح : «تطيّرت من الشيء وبالشيء ، والاسم منه الطيرة مثال العنبة ، وهو ما يتشاءم به من الفأل الرديء» . ۶

[باب أنّ الإيمان لايضرّ معه سيّئة و ...]

قوله : (ما لا يَضُرُّك معه شيء) .] ح ۲ / ۳۰۵۷ ]

1.في الكافي المطبوع : «لايعنيه» .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۴۴ (ضنن) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۶۹ (غذى) .

4.بقره (۲) : ۲۸۶ .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۶۴ (إصر) .

6.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۲۸ (طير) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65212
صفحه از 688
پرینت  ارسال به