[باب من قال : استغفر اللّه الذي ...]
قوله : (قبل أنْ يَثْنِيَ رجله۱) .] ح ۱ / ۳۲۷۸ ]
في النهاية :
في حديث الدعاء : «من قال عقيب الصلاة ـ وهو ثانٍ رجله أي عاطف رجله ـ في التشهّد قبل أن ينهض» . وفي حديث آخر : «من قال قبل أن يثني رجله» وهذا ضدّ الأوّل في اللفظ ، ومثله في المعنى ؛ لأنّه أراد قبل أن يصرف رجله عن حالتها الّتي عليها في التشهّد . ۲ انتهي.
[باب القول عند الإصباح والإمساء]
قوله : (تُباشِرُ به قلبي) .] ح ۱۰ / ۳۲۸۸ ]
الباء يُحتمل أن يكون للسببيّة ، وأن يكون للتعدية ؛ فتدبّر .
قوله : (أصبحتُ عبدَك) .] ح ۱۱ / ۳۲۸۹ ]
بالنصب على أنّه خبر «أصبح» . و«في قبضتك» خبر بعد خبر ، أو حال عن فاعل «أصبح» إن اُخذت تامّة .
في القاموس : «الصبح : الفجر ، أو أوّل النهار ؛ وأصبح : دخل فيه ، وبمعنى صار» . ۳قوله : (اصْرِفْ عنّي الأزْلَ) .] ح ۱۲ / ۳۲۹۰ ]
في القاموس : «الأزل : الضيق والشدّة ، وأزل ككتف مبالغة ، وبالكسر : الكذب والداهية ، وبالتحريك : القدم» . ۴قوله : (واللَأْواءَ) .] ح ۱۲ / ۳۲۹۰ ]
في النهاية : «اللأواء : الشدّة وضيق المعيشة» . ۵
1.في الكافي المطبوع : «رجليه» .
2.النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۲۶ (ثنا) .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ (صبح) .
4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۲۸ (أزل) .
5.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۲۱ (لأى) .