491
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

أقول : أكل ما قدر عليه كثيرا ما يُفضي بالآكل إلى الهلاك ، ولذا قال عليه السلام : «أن تميتني مسمّا» .
قوله ؛ (أو موتَ الفجأة) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في النهاية : «الفجأة بالضمّ والمدّ» . ۱قوله : (في الصفّ الذين نَعَتَّهُم) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في القاموس : «الصفّ : القوم المصطفّون ؛ واصطفّوا : قاموا صفوفا» . ۲قوله :«كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ»۳. [ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في النهاية : «تراصّوا في الصفوف ، أي تلاصقوا حتّى لا يكون بينهم فرج ، وأصله : تراصصوا ، من رصّ البناء يرصّه رصّا : إذا ألصق بعضه ببعض» ۴ .
قوله : (مداد كلماته) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في التنزيل : «قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي»۵ .
قوله : (من دَرَكِ الشقاء) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في القاموس : «الدرك ـ محرّكة ـ : اللحاق ؛ أدركه : لحقه : والدرك ـ ويسكّن ـ : التبعة» . ۶قوله : (من الفَقْر والوَقْر) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في النهاية : «في حديث عليّ عليه السلام : تسمع به بعد الوقرة . هي المرّة من الوقر بفتح الواو : ثقل السمع ، وقد وَقرت اُذنه ، وقُرئ بالسكون» . ۷قوله : (عليِّ [مَقْدُرَةً بالشرّ] ) .] ح ۱۸ / ۳۲۹۶ ]
الظرف متعلّق بمقدرة ، أي قدرة عليّ بالشرّ .
في القاموس : «القدر : القوّة كالقدرة ، والمقدرة مثلّثة الدال» . ۸

1.النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۱۲ (فجأ) .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۶۲ (صف) .

3.صف (۶۱) : ۴ .

4.النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۲۷ (رصص) .

5.الكهف (۱۸) : ۱۰۹ .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۰۱ (درك) .

7.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱۳ (وقر) .

8.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۴ (قدر) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
490

وفي المغرب :
ضالّة المؤمن حرق النار ، هو اسم من الإحراق كالشفق من الإشفاق ، ومنه الحرق والغرق والشرق ، شهادة عن ابن الأعرابي المراد به في الحديث اللهب نفسه . وأمّا الثقب في الثوب ، فإن كان من النار فهي بسكون الراء ، وإن كان من دقّ القصّار فهو محرّك ، وقد روي فيه السكون ، والمعنى أنّ من أخذ الضالّة للتملّك فإنّ ذلك يؤدّيه إلى الحرق . ۱قوله : (وأعوذ بجَمْعك) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في الفائق : «حقيقة الجمع والجمع أنّهما بمعنى المفعول كالذخر والذبح ، ومنه قولهم : ضربه بجمع كفّه» . ۲
أقول : فعلى هذا جمعك كناية عن نفس الذات المقدّسة .
قوله : (أو قَوَدا) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في القاموس : «القود ـ محرّكة ـ : القصاص» . ۳قوله : (أو صَبْرا) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في النهاية :
أصل الصبر الحبس . وفيه : أنّه نهى عن قتل شيء من الدوابّ صبرا ، هو أن يمسك شيء من ذوات الروح حيّا ، ثمّ يرمى بشيء حتّى يموت .
ومنه الحديث : نهى عن المصبورة ، ونهى عن صبر ذي الروح . ومنه الحديث في الذي أمسك رجلاً وقتله آخَر [قال]تلوا القاتل ، واصبروا الصابر» أي احبسوا الذي حبسه للموت حتّى يموت كفعله به ، وكلّ من قتل في كلّ معركة ولا حرب ولا خطأَ، فإنّه مقتول صبرا . ۴ انتهى .
قوله : (أو مَسَمّا) .] ح ۱۳ / ۳۲۹۱ ]
في القاموس : «سمّه : سقاه السمَّ ؛ والطعامَ : جعله فيه ، والمُسِمّ ـ كَمُسنّ ـ الذي يأكل ما قدر عليه» . ۵

1.المغرب ، ص ۶۹ (حرق).

2.الفائق في غريب الحديث ، ج ۱، ص ۲۰۱ (جمع).

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۱ (قود) .

4.النهاية ، ج ۳ ، ص ۸ (صبر) .

5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۳۲ (سمم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65391
صفحه از 688
پرینت  ارسال به