493
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في القاموس : «أبو مرّة كنية إبليس لعنه اللّه » . ۱

[باب الدعاء عند النوم والانتباه]

قوله : ([ولا سماءٌ] ذات أبراج) .] ح ۱۲ / ۳۳۲۸ ]
في الصحاح : «برج الحصن: ركنه ، والجمع : بروج وأبراج ؛ وربما سمّي الحصن به ، قال تعالى : «وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ»۲ ، والبرج واحد بروج السماء» . ۳ انتهى .
في القاموس : «البُرج ـ بالضمّ ـ : الركن والحصن ، وواحد بروج السماء ؛ والبرج ـ محرّكةً ـ : المضيء ، البيّن المعلوم ، والجمع : أبراج» . ۴
أقول : يمكن أن يكون الأبراج في قوله عليه السلام : «ولا سماء ذات أبراج » عبارةً عن الكواكب النيّرة .
وقول صاحب القاموس : «البرج واحد بروج السماء» لا يدرى ما الذي عنى بذلك ؛ إذ لا شكّ أنّ المعنى المصطلح عليه بين أرباب الهيئة غير مراد في اللغة واستعمالات الشرع .
قوله : (ولا أرضٌ ذاتُ مِهاد) .] ح ۱۲ / ۳۳۲۸ ]
في القاموس :
المهد : الموضع يهيّئ للصبيّ ويوطّأ ، والأرض كالمهاد ، والجمع : مهود ، وبالضمّ النشزُ من الأرض ، أو ما انخفض في سهولة واستواء ، كالمهدة بالضمّ ، والجمع : مهدة وأمهاد ؛ وككتاب : الفراش ، والجمع : أمهدة ومُهُد. و «ألَمَ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مَهَادا»۵ أي بساطا ممكّنا للسلوك . و «لَبِئْسَ الْمَهَاد»۶ أي بئس ما مهّد لنفسه في معاده . ۷
أقول : قوله عليه السلام : «ذات مهاد» مع أنّ اللّه تعالى وصف الأرض نفسها بكونها مهادا في قوله : «أَلَمْ نَجْعَلْ الْأَرْضَ» ؛ بمعنى أنّها ذات هذا اللقب الذي لقّبه اللّه به .

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۳۳ (مرر).

2.النساء (۴) : ۷۸ .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۹۹ (برج) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۸ (برج) .

5.النبأ (۷۸) : ۶ .

6.البقرة (۲) : ۲۰۶ .

7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۹ (مهد) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
492

قوله : (من شرّ ما يُبْلِسُ به إبليسُ) .] ح ۱۹ / ۳۲۹۷ ]
في القاموس : «البلس ـ محرّكة ـ : من لا خير عنده أو عنده إبلاس وشرّ ؛ وأبلس : يئس ، وتحيّر ، ومنه إبليس ، أو هو أعجميّ» . ۱
أقول : على القول بأنّه أعجمي يكون اشتقاق يَبلس من باب التامر واللابن .
قوله : ([ليس لي أئمّة] غيرهم) .] ح ۲۱ / ۳۲۹۹ ]
بالرفع صفة أئمّة ، وإنّما صحّ لتوغّل «الغير» في الإبهام .
قوله : (بين ظَهْرانيهم) .] ح ۲۳ / ۳۳۰۱ ]
في القاموس : «هو بين ظهريهم و ظهرانَيْهم ، ولا تكسر النون ، وبين أظهُرهم ، أي وسطهم وفي معظمهم ؛ ولقيته بين الظهرين والظهرانين ، أي في اليومين أو الثلاثة» . ۲
وفي الفائق في الهمزة مع الزاي :
أقام فلان بين أظهر قومه وظهرانَيْهم ، أي أقام بينهم ، وإقحام الأظهر ـ وهو جمع ظهر ـ على معنى أنّ إقامته فيهم على سبيل الاستظهار بهم والاستناد إليهم ، وأمّا ظهرانيهم فقد زيدت فيه الألف والنون على «ظهر» عند النسبة للتأكيد ، كقولهم في الرجل العيون : نفساني ، وهي نسبت إلى النفس بمعنى العين ، والصيدلاني والصيدناني منسوبان إلى الصيدل والصيدن ، وهما اُصول الأشياء وجواهرها ، فألحقوا الألف والنون عند النسبة للمبالغة . وكان معنى التثنية أنّ ظهرا منهم قدّامه ، وآخر وراءه، فهو مكنوف من جانبيه . هذا أصله ، ثمّ كثر حتّى استُعمل في الإقامة بين القوم مطلقا وإن لم يكن مكنوفا . ۳ انتهى .
قوله : (خائنة الأعين) .] ح ۳۰ / ۳۳۰۸ ]
في القاموس : «خائنة الأعين : ما يسارق من النظر إلى ما لا يحلّ ، أو أن ينظر نظرة بريبة ». ۴قوله : (ومن شرّ أبي مُرَّة) .] ح ۳۰ / ۳۳۰۸ ]

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۰۱ (بلس) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۸۲ (ظهر) .

3.الفائق في غريب الحديث ، ج ۱ ، ص ۳۷ (ظهر) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۲۰ (خون) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65344
صفحه از 688
پرینت  ارسال به