في القاموس : «أبو مرّة كنية إبليس لعنه اللّه » . ۱
[باب الدعاء عند النوم والانتباه]
قوله : ([ولا سماءٌ] ذات أبراج) .] ح ۱۲ / ۳۳۲۸ ]
في الصحاح : «برج الحصن: ركنه ، والجمع : بروج وأبراج ؛ وربما سمّي الحصن به ، قال تعالى : «وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ»۲ ، والبرج واحد بروج السماء» . ۳ انتهى .
في القاموس : «البُرج ـ بالضمّ ـ : الركن والحصن ، وواحد بروج السماء ؛ والبرج ـ محرّكةً ـ : المضيء ، البيّن المعلوم ، والجمع : أبراج» . ۴
أقول : يمكن أن يكون الأبراج في قوله عليه السلام : «ولا سماء ذات أبراج » عبارةً عن الكواكب النيّرة .
وقول صاحب القاموس : «البرج واحد بروج السماء» لا يدرى ما الذي عنى بذلك ؛ إذ لا شكّ أنّ المعنى المصطلح عليه بين أرباب الهيئة غير مراد في اللغة واستعمالات الشرع .
قوله : (ولا أرضٌ ذاتُ مِهاد) .] ح ۱۲ / ۳۳۲۸ ]
في القاموس :
المهد : الموضع يهيّئ للصبيّ ويوطّأ ، والأرض كالمهاد ، والجمع : مهود ، وبالضمّ النشزُ من الأرض ، أو ما انخفض في سهولة واستواء ، كالمهدة بالضمّ ، والجمع : مهدة وأمهاد ؛ وككتاب : الفراش ، والجمع : أمهدة ومُهُد. و «ألَمَ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مَهَادا»۵ أي بساطا ممكّنا للسلوك . و «لَبِئْسَ الْمَهَاد»۶ أي بئس ما مهّد لنفسه في معاده . ۷
أقول : قوله عليه السلام : «ذات مهاد» مع أنّ اللّه تعالى وصف الأرض نفسها بكونها مهادا في قوله : «أَلَمْ نَجْعَلْ الْأَرْضَ» ؛ بمعنى أنّها ذات هذا اللقب الذي لقّبه اللّه به .
1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۳۳ (مرر).
2.النساء (۴) : ۷۸ .
3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۹۹ (برج) .
4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۸ (برج) .
5.النبأ (۷۸) : ۶ .
6.البقرة (۲) : ۲۰۶ .
7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۹ (مهد) .