495
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

[باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله]

قوله : (عَرَضَ له الشيطان) .] ح ۲ / ۳۳۳۶ ]
في القاموس : «عرض له الغول : ظهرت ؛ والشيء : بدا» . ۱قوله : (إنّ عِرْضي لك اليومَ) .] ح ۲ / ۳۳۳۶ ]
في القاموس :
العرض ـ بالكسر ـ : جانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه أن يتنقّص ويثلّث، أو سواء كان في نفسه أو سلفه ، أو من يلزمه أمره ، أو موضع المدح والذمّ منه ، أو ما يفتخر به من حسبٍ وشرف ، وقد يُراد الآباء والأجداد . ۲قوله : (وإن رَفَضتَهُم لم يَرْفُضوك) .] ح ۲ / ۳۳۳۶ ]
في القاموس : «رفضه يرفِضه ويرفُضه» . ۳

باب الدُّعاء أدبار الصلاة

قوله : (ووُصِلَ بالاستغفار) .] ح ۴ / ۳۳۵۳ ]
يعني يجعل جميع الخلائق إلّا الثقلين صلةَ ذلك القائل الاستغفارَ له حتّى يموت . وبالجملة «وصل» هنا من الصلة بمعنى الإحسان .
قوله : (بمَحامِدِه كلّها) .] ح ۵ / ۳۳۵۴ ]
أي بجميع ما يُحمد اللّه به من الأسماء الحسنى والصفات العليا .
في الأساس : «أحمد اللّه بجميع محامده» . ۴
وفي الصحاح : «الحمد نقيض الذمّ ، تقول : حمدت الرجل أحمده حمدا ومحمدة ، والمحمدة خلاف المذمّة» . ۵

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ (غول) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ (عرض) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ (رفض) .

4.أساس البلاغة ، ص ۱۴۰ (حمد) .

5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۶۶ (حمد) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
494

في القاموس : «هذا ذو زيد ، أي صاحب هذا الاسم» . ۱قوله : (ولا بَحْرٌ لُجّيّ) .] ح ۱۲ / ۳۳۲۸ ]
في القاموس : «اللجّ ـ بالضمّ ـ : معظم الماء ، كاللجّة ؛ ومنه : «بَحْرٌ لُجِّيٍّ»۲ ويُكسر» . ۳قوله : (تدْلِجُ بين [يَدَي] المُدْلِجِ من خلقك) .] ح ۱۲ / ۳۳۲۸ ]
في القاموس : «الدلج محرّكةً ، والدلجة بالضمّ والفتح ـ : السير من أوّل الليل ، وقد أدلجوا، فإن ساروا من آخره فادّلجوا بالتشديد» . ۴
وفي النهاية :
فيه : «عليكم بالدُّلْجة» هو سير الليل ، يُقال : أدلج بالتخفيف : إذا سار من أوّل الليل؛ وادّلج بالتشديد : إذا سار من آخره . والاسم منهما : الدلجة بالضمّ والفتح ، وقد تكرّر ذكرهما في الحديث لأنّه عقّبه بقوله : فإنّ الأرض تطوى بالليل ، ولم يفرّق بين أوّله وآخره . وأنشدوا لعليّ عليه السلام :

اصبر على السير والإدلاج في السَّحرِوفي الرواح على الحاجات والبكر
فجعل الإدلاج في السحر . ۵ انتهى .
قوله : (أَعِنّي على هَوْل المُطَّلَع) .] ح ۱۳ / ۳۳۲۹ ]
في النهاية :
في الحديث : «لو أنّ لي ما في الأرض جميعا لافتديت من هول المطّلع» يُريد به الموقف يوم القيامة ، أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عقيب الموت ، فشبّهه بالمطلّع الذي يشرف عليه من موضع عال . ۶ انتهى .
وفي القاموس : «المطّلع للمفعول : المأتي ، وموضع الاطّلاع من إشراف إلى انحدار» . ۷

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۴۰۹ (ذو) .

2.النور (۲۴) : ۴۰ .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۰۵ (لحج) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۹ (دلج) .

5.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۲۹ (دلج) .

6.النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۳۲ (طلع).

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۵۹ (طلع) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89100
صفحه از 688
پرینت  ارسال به