501
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (ووَجِلاً في ترتيله) .] ح ۱ / ۳۴۳۵ ]
أي في أثناء ترتيله ، وهو قراءته بألحان العرب من غير اندماج حروف كلماته .
قوله : ([ونبّهنا] عند الأحانين۱) .] ح ۱ / ۳۴۳۵ ]
في القاموس : «الحين : الدهر ، أووقت مبهم يصلح لجميع الأزمان ، طال أو قصر ، والجمع : أحيان وأحايين) . ۲قوله : (قليلة البُقْيا على مَنْ بها اصطلى) .] ح ۱ / ۳۴۳۵ ]
إشارة إلى قوله تعالى : «لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ»۳ .

[باب الدعاء في حفظ القرآن]

قوله : (بعَسَلٍ ماذيٍّ) .] ح ۱ / ۳۴۳۶ ]
في الصحاح : «العسل الماذي : العسل الأبيض» . ۴

[باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة]

قوله : (واجعلهما الوارثَيْن منّي) .] ح ۱ / ۳۴۳۸ ]
في الصحاح : «ورثت الشيء من أبي ». ۵
وفي القاموس :
ورث أباه ، ومنه بكسر الراء ، والوارث : الباقي بعد فناء الخلق . وفي الدعاء : «أمتعني بسمعي وبصري ، واجعله الوارث منّي » أي أبقه معي حتّى أموت . ۶ انتهى .
والذي يخطر بالبال أنّ المعنى : اجعلني أ تمتّع بسمعي بأن أنتفع بوساطته من العلوم والمواعظ الحسنة ، وكذلك أ تمتّع ببصري بأن أنتفع بوساطته من مشاهدة الصنع ورؤية الأخيار ، ثمّ اجعلهما ينتفعان منّي كما انتفعت منهما انتفاعَ الوارث من

1.في الكافي المطبوع : «الأحايين» .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۱۷ (حين) .

3.المدّثر (۷۴) : ۱۸ .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۷۱ (موذ) .

5.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۹۵ (ورث) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ (ورث) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
500

[باب الحرز والعوذة]

قوله : (من شرّ السامّة والهامّة) .] ح ۲ / ۳۴۲۲ ]
في الصحاح في (ه م م) : «الهامّة واحدة الهوامّ ، ولا يقع هذا الاسم إلّا على المخوف من الأحناش» . ۱ وفيه الحنش ـ بالتحريك ـ : كلّ ما يصاد من الطير والهوامّ ، والجمع : أحناش والحنش أيضا ، ويُقال : الأفعى» . ۲قوله : (رقا النبيّ صلى الله عليه و آله [حَسَنا] ) .] ح ۳ / ۳۴۲۴ ]
في الصحاح : «الرقية معروفة ، والجمع: رُقى ؛ تقول منه : استرقيته فرقاني» . ۳
وفي القاموس : «الرقية ـ بالضمّ ـ : العوذة ، والجمع : رقى ، ورقاه رقيّا ورقية ، فهو رقّاء : نفث في عُوذته» . ۴قوله : (فعَزَمْتُ عليه وقلتُ له : إلاّ تَنَحَّيْتَ عن طريقنا) .] ح ۱۱ / ۳۴۳۱ ]
بكسر الهمزة من باب أسألك إلاّ فعلت ، ولمّا فعلت ؛ فلا تغفل .

[باب الدعاء عند قراءة القرآن]

قوله : (اللهمَّ احْمِلْ عنّا ثِقْلَه ).] ح ۱ / ۳۴۳۵ ]
الثقل هنا استعارة عن عِظَم شأنه ، وجلالة قدره ؛ يعني إنّا معاشرَ العباد عجزة ضعفاء لا نطيق أن نقوم له بحقّه ؛ لجلالته ، فكن أنت الحامل ثقله نيابةً عنّا .
ويُحتمل أن يكون المراد : لا تجعل حمله ثقيلاً علينا ، فكأنّه إذ وفّقنا لحمله ، حمل ثقله نيابةً عنّا .
قوله : (ونَشاطا في قيامه) .] ح ۱ / ۳۴۳۵ ]
أي في القيام إلى العمل بأحكامه ، والاتّعاظ بمواعظه ، والاعتبار بأمثاله ، والإضافة لملابسة مّا .

1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۶۲ (همم) .

2.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۰۲ (حنش) .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۶۱ (رقي) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۳۶ (رقي) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89597
صفحه از 688
پرینت  ارسال به