503
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

فمعنى «أنزلته بك» بالفارسيّة : «فرود آوردم آن را به خانه تو» .
قوله : (قال : لا ، ولكنّ الموت على تلك الحال هلاك) .] ح ۱۵ / ۳۴۵۲ ]
هذا محلّ اعتبار لمن كان من أهله .
قوله : (وَاحْطُطْ عنّي المَغْرَمَ) .] ح ۲۱ / ۳۴۵۸ ]
في الصحاح : «الغرامة : ما يلزم أداؤه كالغرم» . ۱قوله : (والمأثمَ) .] ح ۲۱ / ۳۴۵۸ ]
في القاموس : «أثِمَ كعلم إثما ومأثما» . ۲قوله : (من خِيار العالَم) .] ح ۲۱ / ۳۴۵۸ ] بفتح اللّام .
قوله : ([أعوذ بك من الكَسَلِ] والهَرَمِ) .] ح ۲۴ / ۳۴۶۱ ]
في القاموس : «الهرم : أقصى الكِبَر» . ۳قوله : ([ولا أجد من دونك] ملتحدا) .] ح ۲۴ / ۳۴۶۱ ]
في القاموس : «لحد إليه : مال كالتحد ؛ والملتحد : الملتجأ» . ۴قوله : (تدلج الرحمة على من تشاء) .] ح ۲۴ / ۳۴۶۱ ]
الإدلاج : السير في الليل ، ويشدّد الدال إذا وقع في آخر الليل كما في القاموس . ۵ والمراد هاهنا التسيير ، ولعلّه على سبيل الحذف والإيصال ، والأصل تدلج بالرحمة ، والمعنى تسيّر الرحمة في الليل على من تشاء ؛ أي تنزلها .
قوله : (أشهد بما شهدتَ به على نفسك) .] ح ۲۴ / ۳۴۶۱ ]
ناظر إلى قوله تعالى : «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ»۶ .
قوله : (أخذتُ هذا الدّعاء من أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام) .] ح ۲۶ / ۳۴۶۳ ]
هذا دعاء عظيم الشأن ، جليل القدر ، نبّهت عليه لئلّا يُغفل عنه .

1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۹۶ (غرم) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۷۳ (أثم).

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۸۹ (هرم) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ (لحد) .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۹ (دلج) .

6.آل عمران (۳) : ۱۸ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
502

الموروث منه بأن يبقى منّي بعدي من المصنّفات العلميّة والمؤلّفات الدينيّة ما يراه طلبة العلوم الحقّة ويسمعوه في مجالس الدرس ، ويكون لي بذلك مثوبات جميلة، ويكون بسمعي وبصري بوساطتي حظّ من تلك المثوبات في النشأة الآخرة ، فيكونان متّفقين منّي بعد وفاتي ، كما أنّ الوارث ينتفع من الموروث منه بعد وفاته .
في النهاية :
الوارث هو الذي يرث الخلائق ويبقى بعد فنائهم ، ومنه الحديث : «اللهمَّ متّعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث منّي » أي أبقهما صحيحين سليمين إلى أن أموت . وقيل : أراد بقاءهما وقوّتهما عند الكِبَر ، وانحلال القوى النفسانيّة ، فيكون السمع والبصر وارثَيْ سائر القوى والباقيين بعدها . وقيل : أراد بالسمع وعْيَ ما يسمع والعملَ به ، وبالبصر الاعتبارَ بما يرى .
وفي رواية : «واجعله الوارث منّي» فردّ الهاء إلى الإمتاع ، فلذلك وحّده . ۱ انتهى .
أقول : الوارث إذا لم يكن مستعملاً مع «من» احتمل أن يكون بمعنى الباقي بعد الشخص ، وبمعنى المنتفع منه بعده ، وأمّا إذا كان فهو بالمعنى الثاني ألبتّة ، فلا يصحّ أن يُطلق مستعملاً مع «مِن» على اللّه تعالى .
قوله : (يا مبتدئَ كلِّ نعمةٍ قبل استحقاقها) .] ح ۴ / ۳۴۴۱ ]
في الصحيفة الكاملة في دعاء الاعتراف وطلب التوبة : «إذ جميع إحسانك تَفَضُّلٌ ، وإذ كلُّ نِعَمِك ابتداءٌ» . ۲قوله : (أنْزَلْتُه بك) .] ح ۵ / ۳۴۴۲ ]
وسيجيء في هذا الباب في دعاء يوم الجمعة : «وأنزلتُ بك اليوم فقري ومسكنتي» . ۳
في القاموس : «النزول : الحلول ؛ نَزَلَهم ، وبهم ، وعليهم ينزل نزولاً ومنزلاً : حلّ ». ۴

1.النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷۲ (ورث) .

2.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۶۴ ، الدعاء ۱۲ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۵۸۰ ، باب دعوات موجزات لجميع الحوائج ... ، ح ۱۲ .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۵۶ (نزل) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 90024
صفحه از 688
پرینت  ارسال به