505
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

أحْصَيْنَاهُ فِى إِمَامٍ مُبِينٍ» 1 .
قوله : (فحُلْتَ بيننا وبين القلوب) .] ح 30 / 3467 ]
إشارة إلى قوله تعالى : «أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ» 2 .
قوله : (والقلوب إليك مُفْضَاة) .] ح 30 / 3467 ]
في الصحاح :
أفضيت : إذا خرجت إلى الفضاء ، وأفضيت إلى فلان بسرّي وأفضى الرجل إلى امرأته . باشرها وجامعها ، وأفضاها : إذا جعل مسلكيها واحدا ، والمفضاة : الشريم ، وأفضى بيده إلى الأرض . إذا مسّها بباطن راحتيه في سجوده . 3
وفي القاموس : «أفضى إليها : جامعها ، أو خلا بها جامعَ ، أم لا» . 4
وفي تاج المصادر : «الإفضاء : به صحرا شدن و رسيدن ، ويعدّى بعلى» .
وفي المغرب : «قولهم أفضى فلان إلى فلان : إذا وصل إليه ، حقيقته : صار في فضائه» . 5
وفي التنزيل : «أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ» 6 كناية عن المباشرة ، ومن قال هو عبارة عن الخلوة ، فقد نظر إلى أصل الاشتقاق ، ومنه المفضاة : المرأة التي صار سلكاها واحدا .
أقول : هذا ما وصل إليَّ من كلام أهل اللغة ، وليس يمكن تفسير كلام المعصوم بواحد من المعاني المذكورة ، والمفضاة ـ بكسر الميم ـ كالمفضال الذي هو بمعنى كثير الفضل أيضا غير مناسب للمقام ، فلا محيص أن يُحمل على معنى يستدعيه السياق وإن لم يكن موافقا لصريح كلام أهل اللغة ، ومثل هذا كثير . وقد سمعت مرارا أنّ أكثر المعاني التي ذكرها أهل اللغة للألفاظ من باب الاستنباط حسب المقام وسياق الكلام، فكُن على بصيرة .
قوله : (فقل : برحمتك لطاعتك أن تَدخُلَ في كلّ عضو من أعضائي) .] ح 30 / 3467 ]
كناية عن التيسير والتوفيق .

1.يس (۳۶) : ۱۲ .

2.الأنفال (۸) : ۲۴ .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۵ (فضا) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۷۴ (فضو) .

5.المغرب ، ص ۳۶۲ (فضو) .

6.النساء (۴) : ۲۱ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
504

قوله : (وروابعهم 1 ) .] ح 26 / 3463 ]
في القاموس : «ربع الإبل : وردت الرِّبْع بأن حبست عن الماء ثلاثة أيّام ، أو أربعة وثلاث ليال ووردت في الرابع ، وهي إبل روابع» . 2
وفي الصحاح : «ربعت الإبل : إذا وردت الربع ؛ يُقال : جاءت الإبل روابع ، والربع: الظموء ، تقول منه : ربعت الإبل ، فهي روابع وخوامس ، وكذلك إلى العشرة ». 3
وفيه : «الظِّموء : ما بين الوردين ، وهو حبس الإبل عن الماء إلى غاية الورد» . 4
أقول : لعلّ الكلام كناية عن تهجّم الأعداء عليه للإغارة والنّهب مع كمال الحرص، كما تعدو الإبل الظامئة إلى الماء ؛ واللّه يعلم .
قوله : (وبوائقهم) .] ح 26 / 3463 ]
في القاموس : «البائقة : الداهية ، والجمع : بوائق» . 5 قوله : (بمقاساته) .] ح 26 / 3463 ]
في القاموس : «قاساه : كابده». 6 وفيه : «كابده : قاساه» . 7
وفي تاج المصادر : «المكابدة : شدّت و سختى ديدن ».
وفيه : «المقاساة : رنج كشيدن» .
قوله : (تَديل الأعداء) .] ح 29 / 3466 ]
في الصحاح :
الدولة بالضمّ في المال ، والدولة بالفتح في الحرب ، وقال عيسى بن عمر : كلتاهما تكون في المال والحرب سواءً ، وأدالنا اللّه من عدوّنا من الدولة ؛ والإدالة : الغلبة ، يُقال : اللهمَّ أدلني على فلان وانصرني عليه . 8 قوله : (اللهمَّ كتبتَ الآثار) .] ح 30 / 3467 ]
إشارة إلى قوله تعالى : «إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَىْ ءٍ

1.في الكافي المطبوع : «وزوابعهم» .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۴ (ربع) .

3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۲ (ربع) .

4.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۶۱ (ظمأ) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۱۵ (بوق).

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۷۸ (قسو) .

7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۲ (كبد).

8.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۷۰۰ (دول) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89942
صفحه از 688
پرینت  ارسال به