وفي الصحاح : «الديوان أصله دوان عوِّض عن إحدى الواوين ياء؛ لأنّه يجمع على دواوين ». ^۱
وقوله : «للحسنات» في بعض النسخ : «للحساب» .

[باب فضل حامل القرآن]

قوله : (أرْغَبُ له فيما هو أفضلُ) .] ح ۴ / ۳۴۹۰ ]
في القاموس : «رغب فيه ـ كسمع ـ رغبا ويضم : أراده ، وإليه رغبا محرّكة» . ^۲
وفي الصحاح : «رغبت في الشيء رغبة ورغبا ـ بالتحريك ـ : أردته» . ^۳
أقول : الرغب بالتحريك قد جاء اسم ما يرغب فيه ، كما في خطبة من خطب نهج البلاغة : «لا ينال من امرء من غضارتها ـ يعني الدُّنيا ـ رغبا إلّا أرهَقَتْه من نوائبها تعبا» . ^۴قوله : (ومن جَمَعَ القرآنَ فَنَوْلُهُ)] ح ۵ / ۳۴۹۱ ] ؛ بالنون المفتوحة والواو الساكنة .
في الصحاح : «قولهم : نولك أن تفعل كذا ، أي حقّك وما ينبغي لك ؛ وأصله من التناول ». ^۵وقوله : (لا يَجْهَلُ)] ح ۵ / ۳۴۹۱ ] أي لا يفعل فعل الجهلاء مع من يفعل ذلك معه متغلّبا عليه .
وقوله : (ولا يَحِدُّ فيمن يَحِدُّ عليه) .] ح ۵ / ۳۴۹۱ ]
في القاموس : «الحدّ من كلّ شيء : حدّته ؛ ومنك : بأسك وما يعتري الإنسان من الغضب والنزق كالحدّة ، وقد حددت عليه أحدّ» . ^۶
أقول : ضمير «عليه» في الجميع لمن ، والأفعال كلّها على صيغة المعلوم .
قوله : (كمثل الآسِ) .] ح ۶ / ۳۴۹۲ ]
في القاموس في الهمزة مع الواو : «الآس : شجر معروف». ^۷

قوله : (وفُضِّلَتْ بالمُفَصَّل) .] ح ۱۰ / ۳۴۸۲ ]
المفصّل كمعظّم اسم لمجموع سور آخرها المعوِّذتان ، واختلف أقوال أهل الخلاف في مبدئها ، من أراد الاطّلاع فليرجع إلى القاموس . ^۱قوله : (أظمأت [هواجِرَه] )] ح ۱۱ / ۳۴۸۳ ] ؛ بضمّ التاء .
قوله : (وأرْقَهْ) [ح ۱۱ / ۳۴۸۳ ] و الهاء للسكت .
وفي المغرب :
رقى في السلّم رقيا من باب لبِس ، وفي القرآن : «أَوْ تَرْقَى فِى السَّمَاءِ»^۲ ، وارتقى فيه مثله ، ورقى السطح وارتقاه بغير «في» ومنه : لقد ارتقيت مرتقا صعبا بضمّ الميم . ^۳
وفي القاموس : «رقي إليه ـ كرضى ـ رقيا : صعد» . ^۴
وفي الصحاح : «رقيت في السلّم ـ بالكسر ـ رَقْيا ورُقِيّا : إذا صعدت» . ^۵قوله : (فَيَنْزِلُها) .] ح ۱۱ / ۳۴۸۳ ]
في القاموس : «النزول : الحلول ، نزلهم ، وبهم ، وعليهم ينزل نزولاً : حلَّ». ^۶ وفيه «حلّ المكان وبه» ^۷ .
هذا ، فقوله عليه السلام : «فينزلها» إمّا من باب حلّ المكان ، أو من باب حلّ بالمكان على طريق الحذف والإيصال .
قوله : (ديوان [فيه] النِّعم)^۸.] ح ۱۲ / ۳۴۸۴ ]
في القاموس في فصل الدال من النون : «الديوان ـ ويفتح ـ : مجتمع الصحف، والكتاب يكتب فيه أهل الجيش وأهل العطيّة ، وأوّل من وضعه عمر ، والجمع : دواوين ودياوين» . ^۹