في القاموس : «العنت ـ محرّكةً ـ : الفساد ، والإثم ، والهلاك ، ودخول المشقّة على الإنسان ، ولقاء الشدّة والوهي والانكسار ، واكتساب المآثم» . ۱قوله : (فَاجْتَنَبَتْهُ السِّباعُ) .] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ]
في القاموس : «اجتنبه وجانبه وتجانبه : بَعُدَ عنه» . ۲قوله : (فتغشّاه الشياطين) .] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ]
في الفائق في الهاء مع الياء المثنّاة من تحت :
كان إذا استفتح القراءة في الصلاة قال : «أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه » فقال : أمّا همزه فالموتة ، وأمّا نفثه فالشعر ، وأمّا نفخه فالكبر الموتة الجنون . وإنّما سمّاه همزا لأنّه جعله من النخس والغمز ، وسمّي الشعر نفثا لأنّه كالشعر ينفث بالفم كالرقية ، وإنّما سمّي الكبر نفخا لما يوسوس إليه الشيطان في نفسه . ۳
وفي كتاب قرب الإسناد و هو للشيخ الجليل الفقيه أبي جعفر محمّد بن عبداللّه بن جعفر الحميري على ما ذكره ابن إدريس رحمه اللهفي السرائر ، أو لوالده وهو ما يزواله على ما ذكره النجاشي عن الرِّضا عليه السلام في حديثٍ طويل ذكر فيه معجزات النبيّ صلى الله عليه و آله : فقام رجل منهم فقال : يارسول اللّه هذا خالي وبه خبل فأخذ بردائه ، ثمّ قال : اخرج عدوّ اللّه » ثلاثا ، ۴ ثمّ أرسله فبرأ .
أقول : قد نقل عن عيسى ـ على نبيّنا وآله وعليه السلام ـ مثل هذا مرارا كما هو مسطور في الإنجيل الذي بين النصارى الآن ، فإنكار ذلك تقليدا للأطبّاء لا يخلو عن سماجة .
وفي رجال الكشّي عن أبي الصباح الكناني قال :
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : «خدم أبو خالد الكابلي عليّ بن الحسين عليهماالسلامدهرا من عمره ، ثمّ إنّه أراد أن ينصرف إلى أهله ، فأتى عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، فشكى شدّة شوقه إلى
1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ (عنت) .
2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۸ (جنب) .
3.الفائق في غريب الحديث ، ج ۳ ، ص ۴۰۷ (همز) .
4.قرب الاسناد ، ص ۱۳۵ . وعنه في بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱ .