521
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في القاموس : «العنت ـ محرّكةً ـ : الفساد ، والإثم ، والهلاك ، ودخول المشقّة على الإنسان ، ولقاء الشدّة والوهي والانكسار ، واكتساب المآثم» . ۱قوله : (فَاجْتَنَبَتْهُ السِّباعُ) .] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ]
في القاموس : «اجتنبه وجانبه وتجانبه : بَعُدَ عنه» . ۲قوله : (فتغشّاه الشياطين) .] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ]
في الفائق في الهاء مع الياء المثنّاة من تحت :
كان إذا استفتح القراءة في الصلاة قال : «أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه » فقال : أمّا همزه فالموتة ، وأمّا نفثه فالشعر ، وأمّا نفخه فالكبر الموتة الجنون . وإنّما سمّاه همزا لأنّه جعله من النخس والغمز ، وسمّي الشعر نفثا لأنّه كالشعر ينفث بالفم كالرقية ، وإنّما سمّي الكبر نفخا لما يوسوس إليه الشيطان في نفسه . ۳
وفي كتاب قرب الإسناد و هو للشيخ الجليل الفقيه أبي جعفر محمّد بن عبداللّه بن جعفر الحميري على ما ذكره ابن إدريس رحمه اللهفي السرائر ، أو لوالده وهو ما يزواله على ما ذكره النجاشي عن الرِّضا عليه السلام في حديثٍ طويل ذكر فيه معجزات النبيّ صلى الله عليه و آله : فقام رجل منهم فقال : يارسول اللّه هذا خالي وبه خبل فأخذ بردائه ، ثمّ قال : اخرج عدوّ اللّه » ثلاثا ، ۴ ثمّ أرسله فبرأ .
أقول : قد نقل عن عيسى ـ على نبيّنا وآله وعليه السلام ـ مثل هذا مرارا كما هو مسطور في الإنجيل الذي بين النصارى الآن ، فإنكار ذلك تقليدا للأطبّاء لا يخلو عن سماجة .
وفي رجال الكشّي عن أبي الصباح الكناني قال :
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : «خدم أبو خالد الكابلي عليّ بن الحسين عليهماالسلامدهرا من عمره ، ثمّ إنّه أراد أن ينصرف إلى أهله ، فأتى عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، فشكى شدّة شوقه إلى

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ (عنت) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۸ (جنب) .

3.الفائق في غريب الحديث ، ج ۳ ، ص ۴۰۷ (همز) .

4.قرب الاسناد ، ص ۱۳۵ . وعنه في بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
520

مشدّدة ، وأربعون درهما» . ۱
وفي المغرب :
الاُوقيّة ـ بالتشديد ـ : أربعون درهما ، وهي اُفعولة من الوقاية ، وقيل : فعليّة من الأوق الثقعل والجمع : الأواقي بالتخفيف والتشديد ، وعند الاُطبّاء الاُوقيّة وزن عشرة مثاقيل وخمسة أسباع درهم ، وهو استار وثلثا استار . ۲
وفي كتاب العين : «الاُوقيّة وزن من أوزان الذهب ، هي سبعة مثاقيل» . ۳ انتهى.
قوله : (كُلِّ لَمَمٍ) .] ح ۱۷ / ۳۵۶۱ ]
اللمم محرّكةً : الجنون .
قوله : (وبدورَ الدم) .] ح ۱۷ / ۳۵۶۱ ]
في الصحاح : «بدرت إلى الشيء أبدر بدورا ؛ أي أسرعت ، وكذلك بادرت» . ۴قوله : (فإن تعهّد نفسه) .] ح ۱۷ / ۳۵۶۱ ]
في الصحاح :
التعهّد : التحفّظ بالشيء وتجديد العهد به ؛ وتعهّدت فلانا ، وتعهّدت ضيعتي ، وهو أفصح من قولك : تعاهدته ؛ لأنّ التعاهد إنّما يكون بين اثنين ، وفلان بتعهّده صرع ، وعهيدك : الذي تعاهدك وتعاهدته . ۵
أقول : لعلّ المراد بالتعهّد في الحديث مجرّد المزاولة ، وبالتعاهد الالتزام على وجه العهد واليمين .
قوله : (وبيتُه وَسَطَها) ؛] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ] بسكون السين كلّما استعمل ظرفا .
قوله : (أرضٌ مَسْبَعَةٌ) .] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ]
بفتح الميم : مكان كثير السبع كالمقبرة ، مكان كثير القبر .
قوله :«ما عَنِتُّمْ»۶.] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ]

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۴۰۱ (وقي) .

2.المغرب ، ص ۴۹۲ (وقي) .

3.كتاب العين ، ج ۵ ، ص ۲۴۰ (أوق) .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۶ (بدر) .

5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۱۶ (عهد) .

6.التوبة (۹) : ۱۲۸ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65304
صفحه از 688
پرینت  ارسال به