«فقال له» أي للمتغشّي «صاحِبُه» أي من هو مع المتغشّي من أضرابه : «أنْظِرْه» أي أمهل الرجل ولا تستعجل في إهلاكه ، فاتّفق أن «استيقظ الرجل» في الساعة «وقرأ الآية ، فقال الشيطان» المتغشّى «لصاحبه» الذي التمس منه في الإنظار غضبا : «عليه وغيظا : «أرغم اللّه أنفك» أنظرته بالتماسك حتّى آل الأمر إلى أن قرأ ما وجب علينا به حراسته إلى أن يصبح .
قوله : (فأخبره) .] ح ۲۱ / ۳۵۶۵ ]
أي أخبر أمير المؤمنين عليه السلام الرجل ما جرى بينه وبين الشيطان وصاحبه ، على أنّ المستكنّ لأمير المؤمنين ، والبارز للرجل ، وقوله : «ومضي» أي بعدما قال الرجل ما قال مضى إلى الموضع الذي بات فيه .
قوله : (براءَةً من الشرك) .] ح ۲۳ / ۳۵۶۷ ]
في المغرب : «برئ من الذنب والعيب براءة ، ومنها البراءة لخطّ الإبراء ، والجمع: البراآت بالمدّ ، والبروات عامّي » ۱ انتهى .
قوله : (لم يُصِبْهُ اللّه عزّوجلّ بزلزلةٍ) .] ح ۲۴ / ۳۵۶۸ ]
في القاموس : «الإصابة : التفجيع». ۲
وفي الصحاح : «أصابته مصيبة» . ۳
أقول : فالباء في قوله عليه السلام : «بزلزلة» للتعدية .
باب النوادر
قوله : (يُديلُ اللّهُ عزّوجلّ) .] ح ۱ / ۳۵۶۹ ]
في القاموس : «أدالنا اللّه من عدوّنا من الدولة ؛ والإدالة : الغلبة» . ۴قوله : (واسمعي يا جارة) .] ح ۱۴ / ۳۵۸۲ ]
في القاموس : «الجار : المجاور ، وزوج المرأة ، وهي جارتة» . ۵
1.المغرب ، ص ۳۸ (برى ء) .
2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۳ (صوب) .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶۵ (صوب) .
4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۷۸ (دول) .
5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ (جور) .