قوله :«ولَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ»۱.] ح ۱۹ / ۳۵۸۸ ]
في الصحاح : «القتر : جمع القترة وهي الغبار ، ومنه قوله تعالى : «تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ»۲ » . ۳قوله : (هوذا عندنا مصحفٌ جامعٌ فيه القرآن) .] ح ۲۳ / ۳۵۹۲ ]
قال العالم الربّاني السيّد الداماد قدّس اللّه روحه في أوائل كتاب تقويم الإيمان في مبحث : أن يفعل وأن ينفعل ، ما هذه عبارته :
فهو ـ أي تبدّل الحال الحاصل للموضوع ـ بالاعتبار الأوّل نفس الحركة ، وبالاعتبار الثاني التحريك ، وهو أن يفعل ، مثل ما يُقال : هو ذا هذه النار تحرق ، وهَوْذا هذا السكّين يقطع ؛ وبالاعتبار الثالث التحرّك ، وهو أن ينفعل ، مثل ما يقال . هوذا هذه الخشبة تحترق ، وهوذا هذا الحبل ينقطع . ۴
ثمّ علّق على الهامش :
هَوْذا ـ بفتح الهاء وتسكين الواو ـ : كلمة مفردة تستعمل للاستمرار ، وللتأكيد، وللتحقيق ؛ ومرادفتها في لغة الفرس : «همى» ومقابلتها في لغة العرب : «بغتة» والشيخ في طبيعيّات الشفاء عقد فصلاً لبيان الكون في زمان ، والكون لا في زمان وآن و السرمد وهوذا وبغتة . ۵ انتهى .
وفي كتاب العتق في باب النوادر عن ناجية قال : رأيت رجلاً عند أبي عبداللّه عليه السلام فقلت له : جعلت فداك إنّي أعتقت خادما لي فهوذا أطلب شراء خادم منذ سنتين ، فما قدرت عليها ، فقال : «ما فعلت الخادم » الحديث . ۶
تمّ شرح كتاب فضل القرآن بحمد اللّه تعالى . ويتلوه كتاب العشرة .