قوله : (وقَرينَ السَّوْء) .] ح ۴ / ۳۶۱۷ ]
السوء في التركيب الإضافي بفتح السين ، وفي التوصيفي بضمّها ، ذكره صاحب القاموس . ۱قوله : (وإن نُكِبْتَ [خذلوك] ) .] ح ۵ / ۳۶۱۸ ]
في القاموس : «النكبة ـ بالفتح ـ : المصيبة ، كالنكب ؛ ونكبه الدهر نكبا : بلغ منه ، أو أصابه بنكبة» . ۲قوله : (الجلوسُ مع الأنذال) .] ح ۸ / ۳۶۲۱ ]
في القاموس : «النذل والنذيل : الخسيس من الناس ، والمحتقر في جميع أحواله» . ۳قوله : (لا تقرب فإنّه أبعد لك۴) .] ح ۹ / ۳۶۲۲ ]
يُحتمل التخفيف والتشديد ، والأوّل أظهر ، والمعنى : لا تقرب من أحد كلَّ القرب، فيظهر مساويك له أو مساويه لك ، كما يشهد به التجربة ، وكلاهما مورث للتباعد ، فنفس القرب من المبعّدات . وهذا بناءً على أن يكون قوله عليه السلام «أبعد» اسم تفضيل من الإبعاد وبمعنى الفاعل ، وبناء اسم التفضيل من باب الإفعال كثير ، بل قياس على مذهب سيبويه وأتباعه ، ولا يتوقّف على السماع كما نقله الشارح الرضيّ .
وقوله عليه السلام : (لا تَبْعُدْ)] ح ۹ / ۳۶۲۲ ] أي لا تترك معاشرتهم ومخالطتهم كلَّ الترك بأن لا تشهد جنائزهم ، ولا تعود مرضاهم ؛ فإنّ ذلك موجب لإهانتهم لك .
قوله : (ولا تنشر برّك۵) .] ح ۹ / ۳۶۲۲ ]
في بعض النسخ بالزاي ، أي متاعك . ولعلّ هذا أقرب .
قوله : (من الزِّفْت) .] ح ۹ / ۳۶۲۲ ]
في الصحاح : «الزفت ـ بالكسر ـ : القير» . ۶
1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸ (سوء) .
2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ (نكب) .
3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۵۶ (نذل) .
4.في الكافي المطبوع : «لاتقترب فتكون أبعد لك» .
5.في الكافي المطبوع : «بَزَّكَ» .
6.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۹ (زفت) .