529
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (وقَرينَ السَّوْء) .] ح ۴ / ۳۶۱۷ ]
السوء في التركيب الإضافي بفتح السين ، وفي التوصيفي بضمّها ، ذكره صاحب القاموس . ۱قوله : (وإن نُكِبْتَ [خذلوك] ) .] ح ۵ / ۳۶۱۸ ]
في القاموس : «النكبة ـ بالفتح ـ : المصيبة ، كالنكب ؛ ونكبه الدهر نكبا : بلغ منه ، أو أصابه بنكبة» . ۲قوله : (الجلوسُ مع الأنذال) .] ح ۸ / ۳۶۲۱ ]
في القاموس : «النذل والنذيل : الخسيس من الناس ، والمحتقر في جميع أحواله» . ۳قوله : (لا تقرب فإنّه أبعد لك۴) .] ح ۹ / ۳۶۲۲ ]
يُحتمل التخفيف والتشديد ، والأوّل أظهر ، والمعنى : لا تقرب من أحد كلَّ القرب، فيظهر مساويك له أو مساويه لك ، كما يشهد به التجربة ، وكلاهما مورث للتباعد ، فنفس القرب من المبعّدات . وهذا بناءً على أن يكون قوله عليه السلام «أبعد» اسم تفضيل من الإبعاد وبمعنى الفاعل ، وبناء اسم التفضيل من باب الإفعال كثير ، بل قياس على مذهب سيبويه وأتباعه ، ولا يتوقّف على السماع كما نقله الشارح الرضيّ .
وقوله عليه السلام : (لا تَبْعُدْ)] ح ۹ / ۳۶۲۲ ] أي لا تترك معاشرتهم ومخالطتهم كلَّ الترك بأن لا تشهد جنائزهم ، ولا تعود مرضاهم ؛ فإنّ ذلك موجب لإهانتهم لك .
قوله : (ولا تنشر برّك۵) .] ح ۹ / ۳۶۲۲ ]
في بعض النسخ بالزاي ، أي متاعك . ولعلّ هذا أقرب .
قوله : (من الزِّفْت) .] ح ۹ / ۳۶۲۲ ]
في الصحاح : «الزفت ـ بالكسر ـ : القير» . ۶

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸ (سوء) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ (نكب) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۵۶ (نذل) .

4.في الكافي المطبوع : «لاتقترب فتكون أبعد لك» .

5.في الكافي المطبوع : «بَزَّكَ» .

6.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۹ (زفت) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
528

في القاموس : «أشار عليه بكذا : أمره» . ۱قوله : (لا يُهنِئُك معه عيشٌ) .] ح ۱ / ۳۶۱۴ ]
في الصحاح : «هنئ الطعام مثل فقِه وفُقه ، عن الأخفش قال : وهنأني الطعام يهنئني ، ولا نظير له في المهموز» . ۲قوله : (كلّما أفنى اُحْدُوثَةً مَطَرَها باُخرى) .] ح ۱ / ۳۶۱۴ ]
في القاموس : «الاُحدوثة : ما يتحدّث به بين الناس». ۳
والمراد به في الحديث كلام هزل متصنّع مزخرف بالأكاذيب العجيبة التي تنبسط النفوس اللاهية باستماعها .
في الأساس : «سمعت منه اُحدوثة مليحة» . ۴
وقوله : «مطرها» أي أحياها وجدّدها . وهذا المعنى وإن كان غير مذكور في كتب اللغة المتداولة مثل المجمل والفائق والصحاح والنهاية والمغرب والقاموس وتاج المصادر ، إلّا أنّه لا محيص عنه ؛ لاقتضاء المقام إيّاه بتّةَ ، فلعلّه معنى مجازي ؛ لقولهم : مطرته السماء بمعنى أمطرته ، ذكره صاحب القاموس .
وفي همزيّة المتنبّي :

فإذا مطرت فمالأتك مجدبيسقى الخصيب ويمطر الداماء
وقوله : (حتّى أنّه يُحَدِّثُ بالصدق فما يُصَدَّقُ ).] ح ۱ / ۳۶۱۴ ]
أي لقد أكثر في ذكر الاُحدوثات حتّى صار معروفا بالكذب إلى حيث ربما يحدِّث بالصدق فلا ، يصدّقه الناس ، ويحملونه على الكذب .
قوله : (فَيُنْبِتُ السخائم) .] ح ۱ / ۳۶۱۴ ]
في الصحاح : «السخيمة : الضغينة والموجدة في النفس» . ۵

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۵ (شار) .

2.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۴ (هنأ) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶۴ (حدث) .

4.أساس البلاغة ، ص ۱۱۵ (حدث) .

5.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۴۸ (سخم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89862
صفحه از 688
پرینت  ارسال به