وفي سورة الحجّ : «فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ فَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ» 1 .
في الكشّاف :
بمعنى المعطّلة أنّها غامرة فيها الماء ، ومعها آلات الاستقاء إلّا أنّها عطّلت ، أي تركت لا يستقي منها لهلاك أهلها . والمشيد : المجصَّص ، أو المرفوع البنيان . والمعنى : كم قرية أهلكنا ، وبئر عطّلنا عن سقاتها ، وقصر مشيد أخلينا عن ساكنه . 2 انتهى .
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم :
هو مَثَل لآل محمّد عليهم السلام . قوله : «بئر معطّلة» هي التي لا يستقى منها ، وهو الإمام الذى قد غاب ولا يقتبس منه العلم . والقصر المشيد : هو المرتفع . وهو مَثَل لأمير المؤمنين عليه السلام وسبطيه ، وقال الشاعر في ذلك (شعر) :
بئر معطّلة وقصر مشرفمَثَل لآل محمّد مستطرف
والقصر مجدهم الذي لا يرتقىوالبئر علمهم الذي لا ينزف
انتهى ما أردنا نقله من تفسير عليّ بن إبراهيم . 3 قوله : «وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ» 4 [ح 76 / 1163] في سورة الزمر .
قوله : «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ» 5 [ح 77 / 1164] في سورة النحل .
قوله : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ» 6 [ح 77 / 1164] في سورة المائدة .
قوله : (عن قوله تعالى : «أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ» 7 ) [ح 79 / 1166] في سورة لقمان: «وَوَصَّيْنَا الْاءِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنا عَلى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِى الدُّنْيَا مَعْرُوفا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَىَّ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» 8 .