وفي الصحاح : «استرسل إليه : انبسط ، واستأنس» ^۱ .
قوله : (مسربَتُه^۲سائلة) . [ح ۱۴ / ۱۲۰۵]
في النهاية : «في صفته صلى الله عليه و آله أنّه كان ذا مسربة . المسربة ـ بضمّ الراء ـ : ما دقّ من شعر الصدر سائلاً إلى الجوف ، وفي حديثٍ [آخر]: كان دقيق المسربة» ^۳ انتهى .
وفي الصحاح : «المسربة ـ بضمّ الراء ـ : الشعر المستدقّ الذي تأخذ من الصدر إلى السرّة» ^۴ .
وفي القاموس : «السربة ـ بالضمّ ـ : الشعر وسط الصدر إلى البطن كالمسربة» ^۵ .
قوله : (من لبّته إلى سُرَّتِه) . [ح ۱۴ / ۱۲۰۵]
في الصحاح : «اللبّة : المنحر ، والجمع لبات» ^۶ .
قوله : (في حَوْمَةِ العِزّ مولدُه) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «حومة البحر والرمل والقتال : معظمه . والحومة ـ بالضمّ ـ : البلَّور» ^۷ .
قوله : (في دَوْمَةِ الكَرَم مَحْتِدُهُ) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في النهاية : «فيه : رأيت النبيّ صلى الله عليه و آله وهو في ظلّ دومةٍ . الدومةُ : واحدة الدوم ، وهي ضخام الشجر» ^۸ .
وفي الصحاح : «حتد بالمكان يحتد : أقام به ، وثبت . والمحتد : الأصل ، يقال: فلان من محتد صدق» ^۹ .
وفي القاموس : «المحتد : الأصل والطبع». ^۱۰ ولم يضبط حركة الميم والتاء ، ولكن في الصحاح : «والصحيح فتحة الميم وكسرة التاء» ، وجعل المولد قرينة للمحتد ربما يكون قرينة لذلك .

قوله : (شَثْنَ الأطراف) . [ح ۱۴ / ۱۲۰۵]
في النهاية :
في صفته صلى الله عليه و آله : شثن الكفّين والقدمين، أي إنّهما يميلان إلى الغلظ والقصر ، وقيل : هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر . ويحمد ذلك في الرجال ؛ لأنّه أشدّ لقبضهم ، ويذمّ في النساء ^۱ .
وفي الصحاح : «الشثن ـ بالتحريك ـ : مصدر شثنت كفّه بالكسر ، أي خشنت وغلظت ، ورجل شثْن الأصابع بالتسكين» ^۲ .
وفي القاموس : «هو شثَن الأصابع بالفتح» ^۳ .
قوله : (اُفرِغَ على بَراثِنِه) . [ح ۱۴ / ۱۲۰۵]
في الصحاح : «البراثن من السباع والطير هي بمنزلة الأصابع للإنسان» ^۴
.
وفي القاموس : «البرثن ـ كقنفذ ـ : الكفّ مع الأصابع» ^۵ .
وفي بعض النسخ : «اُفرع على تراقيه».
في النهاية : «التراقي جمع الترقوة ، وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق ، وهما ترقوتان من الجانبين» ^۶ .
قوله : (جليل المشاش عظيم رؤوس العظام)^۷. [ح ۱۴ / ۱۲۰۵]
في القاموس : «المشاشة ـ بالضمّ ـ : رأس العظم الممكن المضغ ، والجمع : مشاش» ^۸ .
قوله : (من شدّة استرساله) . [ح ۱۴ / ۱۲۰۵]
في النهاية : «الاسترسال : الاستيناس ، والطمأنينة بالإنسان ، والثقة به فيما يحدّثه» ^۹ .