في الكشّاف : «قرآنا عربيّا حال مؤكّدة كقولك : جاءني زيد رجلاً صالحا وإنسانا عاقلاً . ويجوز أن ينتصب على المدح» ۱ .
قوله : (ونَهَجَهُ بِعِلْمٍ) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «نهج ـ كمنع ـ : وضح وأوضح» ۲ .
قوله : (ومَناهِج۳ودَواع) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «النهج : الطريق الواضح كالمنهج» ۴ . والدواعي جمع الداعي . في القاموس : «النبيّ داعي اللّه » ۵ .
قوله : (ومنارٍ رَفَعَ لهم أعلامَها) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
أقول : في بعض النسخ : «منائر» .
وفي الصحاح :
المنار : عَلَم الطريق . وذو المنار : ملك من ملوك اليمن ، وإنّما قيل له ذو المنار لأنّه أوّل من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدوا بها . والمنارة : التي يؤذّن عليها. والمنارة أيضا ما يوضع عليها السراج ، وهي مفعلة من الاستنارة بفتح الميم ، والجمع : المناور بالواو ؛ لأنّه من النور . ومن قال : منائر وهمّز ، فقد شبّه الأصلي بالزائد ، كما قالوا : مصائب ، وأصله مصاوب ۶ .
وفي النهاية : «المنار جمع المنارة ، وهي العلامة يجعل بين الحدّين» ۷ .
ومن الغريب أنّ صاحب القاموس وصاحب الصحاح لم يذكرا جمعيّة المنار كما ذكر صاحب النهاية . وضمير «أعلامها» في الحديث الذي نحن فيه يشهد له .
قوله : ([كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] مَحجوجا بأبي طالب) . [ح ۱۸ / ۱۲۰۹]
أي كان أبو طالب حجّة عليه صلى الله عليه و آله .
1.الكشّاف ، ج ۳ ، ص ۳۹۶ .
2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۰ (نهج) .
3.في الكافي المطبوع : «بمناهج» .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۲۸ (دعو) .
5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۳۹ (نور) .
6.النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۲۷ (نور) .