79
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في الكشّاف : «قرآنا عربيّا حال مؤكّدة كقولك : جاءني زيد رجلاً صالحا وإنسانا عاقلاً . ويجوز أن ينتصب على المدح» ۱ .
قوله : (ونَهَجَهُ بِعِلْمٍ) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «نهج ـ كمنع ـ : وضح وأوضح» ۲ .
قوله : (ومَناهِج۳ودَواع) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «النهج : الطريق الواضح كالمنهج» ۴ . والدواعي جمع الداعي . في القاموس : «النبيّ داعي اللّه » ۵ .
قوله : (ومنارٍ رَفَعَ لهم أعلامَها) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
أقول : في بعض النسخ : «منائر» .
وفي الصحاح :
المنار : عَلَم الطريق . وذو المنار : ملك من ملوك اليمن ، وإنّما قيل له ذو المنار لأنّه أوّل من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدوا بها . والمنارة : التي يؤذّن عليها. والمنارة أيضا ما يوضع عليها السراج ، وهي مفعلة من الاستنارة بفتح الميم ، والجمع : المناور بالواو ؛ لأنّه من النور . ومن قال : منائر وهمّز ، فقد شبّه الأصلي بالزائد ، كما قالوا : مصائب ، وأصله مصاوب ۶ .
وفي النهاية : «المنار جمع المنارة ، وهي العلامة يجعل بين الحدّين» ۷ .
ومن الغريب أنّ صاحب القاموس وصاحب الصحاح لم يذكرا جمعيّة المنار كما ذكر صاحب النهاية . وضمير «أعلامها» في الحديث الذي نحن فيه يشهد له .
قوله : ([كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] مَحجوجا بأبي طالب) . [ح ۱۸ / ۱۲۰۹]
أي كان أبو طالب حجّة عليه صلى الله عليه و آله .

1.الكشّاف ، ج ۳ ، ص ۳۹۶ .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۰ (نهج) .

3.في الكافي المطبوع : «بمناهج» .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۲۸ (دعو) .

5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۳۹ (نور) .

6.النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۲۷ (نور) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
78

قوله : (لا يُسامى) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «ساماه : فاخره ، وباراه» ۱ .
قوله : (أوقارِ النُّبُوَّةِ) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «الوقر : الحمل الثقيل . والجمع : أوقار» ۲ .
قوله : (وأحلامِها) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «الحِلم ـ بالكسر ـ : الأناة ، والعقل ، والجمع : أحلام وحلوم» ۳ .
قوله : (أكْلَا حَمْلٍ) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «كلأه ـ كمنعه ـ كَلْأً وكِلأة وكلاء بكسرهما : حرسه» ۴ .
وفيه : «الحمل ـ بالكسر ـ : ما حُمل . والحَمل : ما يحمل في البطن من الولد» ۵ .
قوله : (ربيعا للبلاد) . [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في القاموس : «الربيع ـ كأمير ـ : المطرفي الربيع ، والحظّ من الماء للأرض ؛ يقال: لفلان من هذا الماء ربيع » ۶ .
وفي الصحاح : «الربيع : المطرفي الربيع ؛ تقول منه : رُبِعَت الأرض فهي مربوعة. والربيع : الجدول» ۷ .
وفي النهاية : «وفي حديث الدعاء : اللّهمَّ اجعل القرآن ربيع قلبي . جعله ربيعا له لأنّ الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان ويميل إليه» ۸ .
قوله :«قُرْآنا عَرَبِيّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ». [ح ۱۷ / ۱۲۰۸]
في سورة الزمر : «وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرْآنا عَرَبِيّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ»۹ .

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۴۴ (سما) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵ (وقر) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۹۹ (حلم) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۶ (كلأ) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۱ (حمل) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۵ (ربع) .

7.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۲ (ربع).

8.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۸۸ (ربع) .

9.الزمر (۳۹) : ۲۷ ـ ۲۸ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 93344
صفحه از 688
پرینت  ارسال به